البرلمان المصري: عازمون على اقتلاع الإرهاب

نعى البرلمان المصري، برئاسة علي عبدالعال، بمزيد من الحزن والأسى، ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية.

نعى البرلمان المصري، برئاسة علي عبدالعال، بمزيد من الحزن والأسى، ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية والذي راح ضحيته أبناء أعزاء وهم يتعبدون إلى الله أثناء أدائهم قداس الأحد.

وأكد البرلمان، من خلال بيان صحفي، أن مثل هذه الأعمال الآثمة المنافية لكل الأديان السماوية والتي ترتكبها عصبة من المجرمين والإرهابيين المفسدين في الأرض، والتي لم تراع المناسبة الطاهرة التي يحتفل بها المسلمون في كل بقاع الأرض والتي تذكرنا بأخلاق الرسول الكريم الذي جاء هداية للناس وداعياً للمحبة والسلام واحترام وقدسية دور العبادة، هذه الفئة الضالة لن تفت في عضد الأمة أو نسيجها الوطني بكل فئاته وأطيافه بل سيزيدها تماسكاً وإصراراً على اقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره والنيل من هؤلاء القتلة المجرمين الذين يتدثرون بلباس الدين، والدين منهم براء.

كما أصدرت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجس النواب، بياناً، تدين فيه الحادث الإرهابي الخسيس، مؤكدة أن مصر بتحملها العبء الأكبر في مواجهة الإرهاب على مستوى العالم تدفع ثمن ذلك من دماء أبرياء لا ذنب لهم.

وقال النائب أسامة هيكل، رئيس اللجنة، إن اختيار يوم المولد النبوي الشريف، لهذا الحادث الجبان يستهدف إحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. وطالب بضرورة فضح الدول التي تؤوي تلك الجماعات وتمولها، مع التأكيد على أهمية وقوف الشعب المصري كله يداً واحدة في مواجهة هذا الإرهاب الذي لن تهدأ مصر إلا باجتثاثه من جذوره. 

وأدان ائتلاف "دعم مصر" صاحب الأغلبية البرلمانية، هذا الحادث الإرهابي الآثم، في حق الوطن.

وقال النائب محمد السويدي، رئيس الائتلاف، في بيان، إن توقيت الحادث يوضح المستهدف منه والأغراض الخبيثة من ورائه في الوقت الذي بدأ يلاحظ فيه تحسن تدريجي في حركة السياحة.

وأضاف أن ما وقع من عدوان هو اعتداء على كل مصري، ويستدعي من الجميع، مسلمين وأقباطا، الوقوف معا ضد الاٍرهاب لمواجهة تلك الأعمال، والعمل على تفويت الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها.

وشدد ائتلاف "دعم مصر" على أن ما حدث يزيد المصريين العزيمة والإصرار على دعم القيادة السياسية والوقوف خلفها في مسيرة الإصلاح الشامل ومحاربة الإرهاب بجميع صوره.