طردان و7 إنذارات.. تعادل عنيف يحسم "سوبر كلاسيكو" في كأس مارادونا
في أجواء غريبة وغير مألوفة على الفريقين وجماهيرهما، تعادل بوكا جورنيور وريفير بليت بهدفين لكل منهما في كأس دييجو مارادونا.
المواجهة التي أقيمت على ملعب "لا بومبونيرا" ضمن منافسات الجولة الرابعة من المرحلة الثانية في المجموعة الأولى لبطولة كأس دييجو أرماندو مارادونا، وهي المسمى الجديد للدوري الأرجنتيني، شهدت غياب الجماهير للمرة الأولى في تاريخها، بسبب الإجراءات الاحترازية
بدأ اللقاء بحماس كبير خصوصا لأصحاب الأرض بوكا جونيورز، وفي الدقيقة 10 افتتح رامون أبيلا التسجيل، لكن غريمه الأزلي سيطر على بداية الشوط الثاني وسجل هدفين في الدقيقتين ٧٤ و٧٧ بتوقيع فيدريكو خيروتي والكوولمبي رافائيل سانتوس بوريه.
لكن بوكا جونيوز أدرك التعادل بواسطة اللاعب سيباستاين فيا، قبل ٤ دقائق من النهاية.
وبعد التعادل حل بوكا في صدارة المجموعة الأولى بـ8 نقاط بفارق الأهداف أمام ريفر الوصيف، حيث فاز كل منهما في مباراتين وتعادلا في مثلهما .
سوبر كلاسيكو عنيف
شهد اللقاء عنفا متبادلا من الفريقين أسفر عن حالة طرد لكل فريق، فضلا عن ٧ بطاقات صفراء.
وبدأ الحكم استخدام البطاقات الملونة منذ الدقيقة ١٣ وحتى (ق ٩٤)، وكان لحالتي الطرد الفضل الأكبر في تحديد سير اللقاء.
وبعد حالة الطرد الأولى للاعب البوكا الكولومبي جورمان كامبوزانو في الدقيقة 58، سيطر ريفير بليت على المباراة وقلب النتيجة ٢-١ لصالحه خلال ٣ دقائق.
ومع طرد إنزو بيريز لاعب ريفير في الدقيقة ٨٠، عاد بوكاجونيورز للقاء وأدرك التعادل بعد ٦ دقائق فقط.
إحصائيات ضد أصحاب الأرض
الإحصائيات النهائية للمباراة أظهرت سيطرة الضيوف ريفير بليت على الاستحواذ بنسبة ٧١٪ مقابل ٢٩% فقط للبوكا، وتسبب الهدف المبكر للأخير وطرد لاعبه جورمان في بداية الشوط الثاني في هذا التراجع الملحوظ، بعدما فضل الفريق الدفاع في أغلب الأوقات حفاظا على التقدم.
سوبر كلاسكيو من جديد؟
ربما تتكرر مواجهة سوبر كلاسيكو مجددا خلال الشهر الحالي، لكن هذه المرة في بطولة كأس ليبرتادوريس وليس الدوري المحلي.
وسيلتقي ريفر بليت مع بالميراس البرازيلي، بينما يواجه بوكا جونيورز نظيره سانتوس من البرازيل أيضا، في الدور نصف النهائي للبطولة.
وإذا فازا ممثلا الأرجنتين سيلعبان معا النهائي القاري المؤهل لكأس العالم للأندية تكرارا لسيناريو ٢٠١٨، عندما فاز ريفير بليت باللقب على غريمه الأزلي، فيما أطلق عليه نهائي القرن وقتها، وشارك في مونديال الأندية آنذاك بالإمارات.
وستقام المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس على ملعب ماراكانا الشهير بالبرازيل يوم 23 يناير/كانون الثاني الجاري.