20 مليون طالب وطالبة يبدأون الدراسة بمصر.. بهجة وزحام
استيقظت الأسر المصرية، الأحد، مبكرًا أكثر من بقية الأيام، إذ أن اليوم يوافق أول أيام الدراسة، والتي اعتاد فيها الآباء اصطحاب أبنائهم إلى المدارس.
استيقظت الأسر المصرية، الأحد، مبكرًا أكثر من بقية الأيام، إذ أن اليوم يوافق أول أيام الدراسة، والتي اعتاد فيها الآباء اصطحاب أبنائهم إلى المدارس، فيما يذهب الكبار إلى جامعاتهم وسط زحام مروري متوقع، وبهجة لا تغادر وجوه الطلاب في يومهم الأول.
واليوم، استقبلت، المدارس والجامعات والمعاهد، نحو مليوني طالب وطالبة في بداية عام دراسي جديد، لينضموا لطلاب المدارس الخاصة الذي بدأوا الدراسة فعليًا أمس، وتتراوح أعدادهم في حدود 20 مليون طالب.
ويسهل على المار في شوارع العاصمة القاهرة وبقية المحافظات، معرفة أن اليوم مختلف فور تدقيقه في المارين، الذين تختلف أعمارهم، ولكنهم يتوحدون في أزياء مدرسية، ذات ألوان مبهجة، يمسكون بأيدي أبائهم، فيما يستقبل البعض الآخر حافلات المدرسة المخصصة لنقلهم.
أما للكبار، الذين يلتحقون بالجامعات، فحالهم مختلف، إذ يصطحبون معهم أصدقاءهم، طوال الطريق، سواء من خلال المترو أو بعض الحافلات، ليبدأ حديث المسامرة عن المواد الدراسية والأساتذة، دون أن يخلو من بعض الضحكات والحكايات الشخصية.
وخلال اليوم الأول، تعرف الطلاب على أساتذتهم، كما اطلعوا على المواد التي سيقومون بدراستها في المدرسة، أو الاختيار من بينها لطلاب الجامعات، وهو عمل المرشد الأكاديمي الذي يتولى رعاية الطالب الجامعي طوال الـ 4 سنوات، المدة المعتادة للطلاب، فيما تزيد عن ذلك لكليات الهندسة والطب.
واستقبال الطلاب سمة مميزة، سواء في المدرسة أو الجامعة، فشهدت المدارس أمس واليوم ترحيبًا من المديرين خلال طابور الصباح، بينما تفقد عمداء الكليات الطلاب أثناء محاضراتهم الأولى، للترحيب بهم في عامهم الدراسي الجديد، والاطمئنان على سير العملية التعليمية.
وعلى مدار الأيام الماضية، استعد الأهالي لبداية العام الدراسي على قدم وساق، حيث شهدت المكتبات والمحال ازدحاما شديدًا من الأهالي لشراء ما يلزم للعام الدراسي الجديد، وسط أجواء من البهجة تخيم على الأهالي، لاسيما أولئك الذين يدخل أبناؤهم المدرسة للعام الأول، فيما اعتاد بقية الأهالي شراء المستلزمات المدرسية، والتي تشمل الدفاتر والحقائب، والزي الموحد.
ويبدو أن العام الدراسي في مصر سيكون مختلفًا عن الأعوام السابقة، حيث تقلصت المظاهرات في العام الماضي، ومن المتوقع أن تختفي هذا العام وسط تكثيف تأمين المدارس، وعمل الدوريات الراكبة لأفراد أمن الكليات لتوفير الجو الآمن طوال فترة الدراسة، إلى جانب تمركز لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية خارج أسوار الجامعات لاستدعائها فور طلبها.
وانتشرت العام الماضي، البوابات الحديدية التي تسمح بتفتيش الطلاب والأساتذة قبل دخولهم لساحة الجامعات (ما يعرف بالحرم الجامعي)، بالإضافة للاطلاع على الهوية، رغم التكدس الطلابي في أولى أيام الدراسة والذي يمتد لجميع وسائل المواصلات، في أوقات الصباح وبعد فترة الظهيرة عند عودة الطلاب.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA=
جزيرة ام اند امز