توقيف 20 مشتبها به.. أوغندا تلاحق مرتكبي "مجزرة المدرسة"
كثفت السلطات الأوغندية من جهودها لضبط مسؤولين عن مجزرة راح ضحيتها العشرات غرب البلاد.
وأعلنت الشرطة الأوغندية، اليوم الإثنين، أن 20 شخصا أوقفوا للاشتباه بتواطؤهم مع مجموعة مسلحة متهمة بالوقوف وراء هجوم الأسبوع الماضي على مدرسة قرب الحدود مع الكونغو الديمقراطية.
وأكد المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا في مؤتمر صحفي "اعتقال 20 شخصا يشتبه بتواطؤهم مع القوات الديمقراطية المتحالفة" المتمركزة في الكونغو الديمقراطية.
أضاف "تحقيقاتنا تشمل أيضا ناظر المدرسة والمدير، عليهما تقديم الأجوبة لبعض الأسئلة"، من دون أن يوضح ما إذا تم توقيفهما.
وقال إينانغا إن عدد ضحايا الهجوم المروع على مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي الواقعة في منطقة نائية بغرب أوغندا في ساعة متأخرة الجمعة، بلغ 42 قتيلا بينهم 37 تلميذا.
وجرح 6 أشخاص آخرون لا يزالون في المستشفى، وفق المتحدث.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة ويصف هذه المليشيات بأنها فرع محلي له تحت اسم داعش-ولاية وسط أفريقيا.
وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuMTkzIA== جزيرة ام اند امز