مذبحة "المدرسة".. 42 قتيلا وجيش أوغندا يلاحق الدواعش لتحرير مختطفين
قالت وسائل إعلام محلية أوغندية، إن عدد ضحايا العملية الإرهابية التي شنها تنظيم داعش ارتفع إلى 42 قتيلا إلى جانب 15 مختطفا على الأقل.
وكانت السلطات الأوغندية قد أعلنت، اليوم السبت، مقتل العشرات في هجوم لجماعة مرتبطة بتنظيم داعش على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي وقت لاحق قال الجيش إن قواته تلاحق الإرهابيين لتحرير مختطفين.
وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع فيليكس كولايغي على تويتر: "قواتنا تلاحق العدو لإنقاذ المخطوفين وتدمير هذه المجموعة".
ولم تذكر السلطات عدد الأشخاص الذين خطفهم المهاجمون المنتمون للقوات الديمقراطية المتحالفة التي تعهدت بالولاء لداعش.
وقالت الشرطة إن المسلحين هاجموا مدرسة لوبيريرا الثانوية في بلدة مبوندوي الحدودية غرب البلاد، وأحرقوا مهجعا ونهبوا الطعام في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة.
وأفادت الشرطة على تويتر بأنه "تم حتى الآن انتشال 25 جثة من المدرسة ونقلها إلى مستشفى بويرا. وجرى أيضا نقل ٨ مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى"، قبل الإعلان لاحقا عن ارتفاع عدد الضحايا.
وقالت الشرطة إن القتلى الـ25 جميعهم من التلاميذ، فيما لم يعرف بعد هوية الضحايا الجدد.
وتابعت أن جنودا من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبدأت الجماعة تمردا ضد الرئيس يوويري كاجوتا موسيفيني في التسعينيات من قاعدة في جبال روينزوري.
وهُزمت الجماعة إلى حد كبير على يد الجيش الأوغندي، لكن فلولها فرت عبر الحدود إلى الأدغال الشاسعة في شرق الكونغو حيث واصلت تمردها منذ ذلك الحين وشنت هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في كل من الكونغو وأوغندا.
وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لداعش.
وفي أبريل/نيسان، هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA=
جزيرة ام اند امز