بالصور.. 11 لاعبًا ذاقوا مرارة الإبعاد من فرنسا قبل بنزيمة
مصيربنزيمة المتورط في ابتزاز مواطنه فالبوينا بشريط فيديو إباحي،مع منتخب الديوك، سيحسم يوم الخميس المقبل بقرار من رئيس الاتحاد الفرنسي
من المنتظر أن يُعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الخميس المقبل عن قراره حول استدعاء اللاعب كريم بنزيمة للمشاركة مع منتخب فرنسا من عدمها، فيما تشير استطلاعات الرأي التي جرت في الآونة الأخيرة إلى أن الأغلبية الساحقة تدعو إلى استبعاده بسبب تورطه في ابتزاز مواطنه ماتيو فالبوينا بشريط فيديو إباحي، الأمر الذي فجَّر عاصفة من ردود الفعل المختلفة في فرنسا.
وفي الوقت الذي أعرب فيه أسطورة الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان عن أمله في عدم استبعاد الاتحاد الفرنسي لمهاجم ريال مدريد الإسباني، طالب مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي باستبعاد اللاعب، مؤكدًا أن أي رياضي كبير يجب أن يكون مثالًا وإلا ليس له مكان في منتخب فرنسا.
وفي حال قرر الاتحاد الفرنسي استبعاد بنزيمة من تشكيلة المنتخب الفرنسي الذي يستعد لخوض بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا الصيف المقبل، فإنه لن يكون اللاعب الأول الذي يتم استبعاده من المنتخب الفرنسي لأسباب أخلاقية أو أسباب أخرى، بل سبقه عدد كبير من اللاعبين كان بينهم 11 لاعبًا رصدهم موقع "العين":
- نيكولا أنيلكا: تم استبعاده من تشكيلة المنتخب الفرنسي المشاركة في كأس العالم 2010، بعدما شتم مدربه ريمون دومينيك في استراحة ما بين شوطي مباراة المكسيك وفرنسا.
وطلب الاتحاد الفرنسي من أنيلكا تقديم اعتذار رسمي للرأي العام الفرنسي والجهاز الفني واللاعبين الـ23 الذين يؤلفون المنتخب الفرنسي، إلا أن اللاعب رفض تقديم اعتذاره، فتم اتخاذ قرار طرده من الفريق، وعوقب بالإيقاف لـ 18 مباراة.
- باتريس إيفرا: قائد المنتخب الفرنسي قاد حملة التمرد والعصيان التي قام بها لاعبو المنتخب احتجاجًا على طرد زميلهم أنيلكا من معسكر الفريق، حيث قاطع اللاعبون التدريبات، فقرر المدرب ريمون دومينيك استبعاده قبل مواجهة جنوب أفريقيا في الجولة الأخيرة لدور المجموعات من المونديال الإفريقي وعوقب بالإيقاف 5 مباريات.
- فرانك ريبيري وجيريمي تولالان: اللاعبان كان لهما أيضًا دور كبير في حملة التمرد والعصيان في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، حيث تم استبعادهما وعوقب ريبيري بالإيقاف 3 مباريات وتولالان مباراة واحدة.
- إريك كانتونا: بعد فشل المنتخب الفرنسي في التأهل إلى مونديال الولايات المتحدة 1994 على إثر الهزيمة أمام المنتخب البلغاري في باريس، قام الاتحاد الفرنسي بحملة كنس وتنظيف لصفوف المنتخب، وكان كانتونا أول المغضوب عليهم حينئذ، ومن بعدها لم يرتد القميص الأزرق على الرغم من أنه كان من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي.
- يان مفيلا وكريس مافينغا ووسام بن يدر وأنطوان غريزمان ومباي نيانغ: في نوفمبر عام 2012 أعلن الاتحاد الفرنسي إيقاف اللاعبين الخمسة بسبب تركهم معسكرًا تدريبيًّا للمنتخب الأوليمبي وسهرهم في أحد الملاهي الليلية.
وجاءت العقوبة قاسية بحق مفيلا الذي تم إيقافه لمدة عامين، في حين تم إيقاف اللاعبين الأربعة الآخرين لعام واحد.
- سمير نصري: في مايو 2014 اتخذ مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب قرارًا مفاجئًا باستبعاد نصري من التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، على الرغم من تألق اللاعب وقتها ومساهمته الكبيرة في قيادة فريقه مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي.
وعلل ديشامب استبعاده للاعب ذو الأصول الجزائرية بعروضه البعيدة عن المستوى مع المنتخب مقارنة مع فريقه، بالإضافة إلى عدم تقبل اللاعب لفكرة الجلوس على مقاعد البدلاء، ومشاكله المتكررة مع المنتخب.
وأثار قرار ديشامب موجة من الجدل في الوسط الرياضي الفرنسي، لدرجة أن البعض اعتبر أن المدرب بنى قراره على اعتبارات غير رياضية، كما أن صديقة نصري عارضة الأزياء البريطانية أنارا أتانيس شنت وقتها هجومًا لاذعًا على المدرب وعلى فرنسا بأكملها، حين غردت عبر حسابها في "تويتر" قائلة: "اللعنة على فرنسا، واللعنة على ديشامب، يا لك من مدرب ملعون"، قبل أن تضطر للاعتذار لاحقًا بعدما تقدم ديشامب بشكوى ضدها، وتعرضها لانتقادات قاسية من الجمهور الفرنسي.