إصابة رونالدو تُعيد إلى الأذهان فاجعة "الظاهرة"
اللحظة الحزينة لكريستيانو رونالدو في نهائي يورو 2016، عاشها الظاهرة البرازيلي رونالدو عام 2000 بإصابة أبعدته طويلًا عن الملاعب.
أعادت الإصابة التي تعرض لها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في بداية المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا 2016، التي تجمع فرنسا والبرتغال، إلى الأذهان ما تعرض له "الظاهرة" البرازيلية رونالدو قبل 16 عامًا.
وبمجرد نشر صور إصابة رونالدو وبكائه لحظة سقوطه على الأرض، سارع العديد من عشاق النجم البرازيلي المعتزل لتداول صور إصابة الأخير عام 2000 خلال المباراة النهائية لكأس إيطاليا بين فريقه إنتر ميلان، ومنافسه لاتسيو.
وتعرض رونالدو في تلك المباراة لإصابة مروعة بعد مرور 7 دقائق فقط على دخوله في الشوط الثاني؛ حيث سقط على الأرض دون أن يلمسه أحد، علمًا أنه كان عائدًا لتوّه من إصابة أخرى.
وبكى الهداف البرازيلي وقتها بسبب قوة الإصابة، وكذلك حزنًا على تجددها وإدراكه بأنه سيغيب لفترة طويلة عن الملاعب، وهو ما حدث بالفعل؛ حيث غاب لعام ونصف العام، وخضع خلال تلك الفترة لعدد كبير من العمليات الجراحية، وكادت أن تنتهي مسيرته الكروية.
لكن إرادة رونالدو تجلت في تلك الفترة بعدما واظب على التدرج في العلاج، ليعود بعد ذلك بقوة، ليقود منتخب البرازيل للتتويج بلقب كأس العالم عام 2002، وتوّج هدافًا للبطولة، وسجل هدفين في المباراة النهائية أمام ألمانيا.
لقطة إصابة البرازيلي رونالدو:
لقطة إصابة البرتغالي رونالدو:
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز