اليابان تجلي موظفي إغاثة بعد اندلاع القتال في جنوب السودان
هيومن رايتس: مجلس الأمن اعتمد "إستراتيجية خاسرة"
يوشيهيدي سوجا قال إن بلاده ستجلي موظفي إغاثة حكوميين من جنوب السودان، وإن طائرة نقل عسكري ستساعدهم على مغادرة البلاد
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، اليوم الاثنين، إن بلاده ستجلي موظفي إغاثة حكوميين من جنوب السودان، وإن طائرة نقل عسكري ستساعد مواطنين يابانيين آخرين على مغادرة البلاد بعد اندلاع قتال في العاصمة جوبا.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، في بيان صحفي في طوكيو، إن موظفي وكالة التعاون الدولي اليابانية البالغ عددهم 47 شخصا يستعدون لمغادرة جنوب السودان جوا على متن طائرة مستأجرة.
وأضاف سوجا "يوجد نحو 70 يابانيا في جوبا، وتأكدنا أنهم جميعا سالمون ."
وقال إنه سيتم إرسال طائرة نقل من طراز سي-130 لتكون مستعدة إلى قاعدة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية في جيبوتي على بعد نحو 3 آلاف كيلومتر شرقي جوبا.
ولليابان نحو 350 مهندسا عسكريا في جوبا يقومون بمد طرق وبنية أساسية أخرى في البلاد.
على صعيد متصل وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية يوم الأحد انتقادات شديدة الى موقف مجلس الامن الدولي حيال الازمة في جنوب السودان، واتهمته باعتماد "إستراتيجية خاسرة" في هذا البلد.
وأصدرت مساعدة مدير المنظمة المسؤولة عن العلاقات مع مجلس الأمن الدولي بيانا بهذا الصدد فيما كانت تجري مناقشات مغلقة دعا إليها المجلس إثر نشوب معارك عنيفة في جوبا عاصمة جنوب السودان في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين.
وجاء في البيان إن "مجلس الأمن عول لفترة أطول مما ينبغي على حسن إرادة قادة جنوب السودان، كما لوح بتهديدات فارغة بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات فردية".
وتابعت كومار أن "أحداث نهاية الأسبوع تثبت أن هذه الإستراتيجية الخاسرة فشلت".
وشددت المنظمة الدولية على ضرورة أن يعلن مجلس الأمن "بوضوح أن الهجمات على مدنيين لن تكون مقبولة، وأن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة ستستخدم كل القوة التي يسمح بها تفويضها وقدراتها العسكرية لحماية المدنيين".
وأضاف البيان "على المجلس أيضا فرض حظر على الأسلحة يمكن أن يستمر أرضا على الفور مروحيات جنوب السودان الهجومية التي تقودها طواقم أجنبية ويحد من قدرة القوات المسلحة على استهداف مدنيين".
ويشهد جنوب السودان منذ نهاية 2013 نزاعا أوقع آلاف القتلى وتسبب بنزوح حوالي ثلاثة ملايين.
وأدت المعارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة نائبه رياك مشار إلى سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلا في نهاية الأسبوع.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز