"تاكسي الدراجة النارية".. ابتكار مصري للتغلب على الزحام المروري
للتغلب على الزحام المروري، استبدلت شركة خاصة ناشئة في مصر، سيارات الأُجرة التقليدية بدراجات نارية أُجرة "تاكسي".
للتغلب على الزحام المروري، استبدلت شركة خاصة ناشئة في مصر، سيارات الأُجرة التقليدية بدراجات نارية أُجرة "تاكسي"، لنقل الركاب سريعًا في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر مدن البلاد.
وقال محمد سعد الدين، مؤسس شركة "كابي" ورئيسها التنفيذي، إنه حوَل هواية لدى شباب وفتيات إلى نموذج عمل مُربح.
وأضاف "الفكرة جديدة ومبتكرة نظرًا لانتشار هواية قيادة الدراجات النارية بين الشباب في مصر حتى بين الفتيات، ما دفعنا لأن نفكر في طريقة تجعل من هذه الهواية مشروعًا مربحًا."
وكما هي الحال بالنسبة لعملاء سيارات الأُجرة، يقوم عملاء الدراجات النارية الأُجرة بحجز جولاتهم عن طريق تطبيق على الهواتف الذكية أو مركز خدمة عملاء.
وتقول شركة "كابي" إنها توفر وقت ومال عملائها؛ حيث إن حجم الدراجات النارية يسمح لها بالمراوغة عبر شوارع مغلقة وزحام مروري، كما أن تكلفتها تقدر بنحو ربع ما يدفعه العميل في الرحلة ذاتها لسيارة أُجرة تقليدية.
ويوضح سعد الدين أن كابي هي الشركة الوحيدة في مصر التي تستخدم الدراجات النارية، فيما تأمل الشركة أن تتوسع وتمد خدماتها للقاهرة في المستقبل القريب.
ويزيد عدد النساء اللائي يعملن قائدات دراجات نارية في شركة كابي حاليًا من أجل جذب مزيد من الفتيات والنساء إلى استخدام تلك الخدمة.
من هؤلاء سيدة تدعى دينا حجاب تحب قيادة الدراجات النارية اعتادت على توصيل أطفالها بها، وهي تعمل الآن في كابي وتساعد نساءً أُخريات على التجول حول المدينة بشكل سريع وآمن.
وقالت دينا حجاب: "بالنسبة لي أنا أول امرأة مصرية تقود "سكوتر".. تستخدم السكوتر كوسيلة مواصلات بأولادها، وفوجئت بأن هناك مشروع تاكسي لتوصيل الفتيات، وهو ما شجعني على المشاركة به".