"ميد": 2018 عام واعد لمشروعات الطاقة المتجددة بالخليج
مجلة ميد البريطانية تتوقع نمو قيمة عقود مقاولات مشاريع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير في 2018
توقعت مجلة ميد البريطانية المعنية بالشأن الاقتصادي في الشرق الأوسط نمو قيمة عقود مقاولات مشاريع الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير في 2018.
وقالت "ميد"، إن "دول الخليج ماضية قُدماً في تنفيذ العديد من مشروعات الطاقة الرئيسية التقليدية منها والبديلة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء".
وقدرت "ميد" قيمة العقود التي تخطط بلدان الخليج لترسيتها العام الجاري بنحو 45 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قيمة العقود التي منحت في عام 2017، والتي بلغت 14 مليار دولار.
وقالت المجلة، إن "عام 2018 سيبقى أكثر السنوات ربحية من حيث منح عقود مشروعات الطاقة لعقد من الزمن".
ولفتت "ميد" إلى أن هذه السنة الواعدة في قطاع مشروعات الطاقة الخليجية تأتي في أعقاب التعافي القوي في عقود مشاريع الطاقة في عام 2017، مما يعد اتجاهاً معاكساً جزئياً للانخفاض الهائل في قيمة العقود التي تراجعت من 19.5 مليار دولار في عام 2015 إلى 8.8 مليار دولار في عام 2016.
وقالت "ميد"، إن السعودية تحتل المركز الأول من حيث قيمة المشروعات المتوقع ترسيتها في 2018 بمشروع الطاقة النووية السلمية الذي هو في مرحلة الدراسة، والمقدرة تكلفته بنحو 8 مليارات دولار، إضافة إلى مشروعات أخرى.
أما فيما يتعلق بالحصص الفردية لكل دولة من مشروعات الطاقة بكامل مراحلها في دول الخليج والبالغة في مجموعها 45.458 مليار دولار، فتستحوذ السعودية على نسبة 46% من هذه المشروعات، تليها الإمارات بنسبة 25%، ثم الكويت في المركز الثالث بنسبة 10%، وبعقود قيمتها 4.640 مليار دولار.