"آفاق" تعلن أسماء الفائزين بمنح الكتابات الإبداعية والنقدية لعام 2018
23 مشروعًا تتراوح بين الكتابة الأدبيّة من شعر، وقصّة قصيرة، ومسرحيّة، ورواية مصوّرة وقصص للناشئة، إلى جانب الأعمال النقديّة.
أعلن "الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق" عن فوز 23 مشروعاً نالت منح الدورة الأولى من برنامج الكتابات الإبداعية والنقدية، وأطلقت آفاق فئة "الكتابات الإبداعية والنقدية" كبرنامج جديد في العام الجاري 2018، بناءً على دعمها السابق لمشاريع في فئة الأدب (2007-2013) و"برنامج آفاق لكتابة الرواية" (2014-2016)، ولكن مع التركيز على أنواع كتابية بحاجة إلى الدعم.
ودعت "آفاق" لجنة تحكيم، مؤلفة من ثلاثة أعضاء متخصّصين في هذا المجال، إلى اختيار المشاريع الفائزة بالمنح، وضمّت اللجنة كلًا من: الروائية نجوى بن شتوان من ليبيا، وأستاذة الأدب العربي في الجامعة الأمريكية في بيروت "زينة الحلبي"، والروائي وأستاذ التعليم العالي بجامعة منّوبة بتونس "شكري المبخوت".
وانطلقت الدعوة العامّة لبرنامج الكتابات الإبداعية والنقدية في الأول من فبراير، وأقفل باب تقديم الطلبات في الأول من مايو 2018م، وتقدم للمنافسة 117 طلبا، موزعة كالآتي: من مصر (39%)، سوريا (15%)، لبنان (14%)، فلسطين (9%)، المغرب (8%)، تونس (3%)، اليمن (3%)، الأردن (3%)، السودان (3%)، العراق (2%) وفرنسا (1%).
وتنوعت أنواع المشاريع المقترحة بين القصص القصيرة (22%)، الكتابات النقدية (20%)، أدب الأطفال (15%)، الشعر (11%)، النصوص المسرحية (10%)، المنصات الإلكترونية (6%)، الروايات المصورة (4%)، ورش العمل (1%) وأنواع أخرى (7%). وبعد نقاشات جرت مطلع أغسطس الجاري في مكتب آفاق في بيروت، اختارت اللجنة 23 مشروعًا لتنال منح البرنامج التي بلغ مجموع قيمتها المادية 219 ألف دولار أمريكي، وجاءت المشاريع الفائزة كالتالي "من مصر (8) وسوريا (6) ولبنان (4) والمغرب (1) وفلسطين (1) والسودان (1) واليمن (1) وفرنسا/تونس (1)".
وجاءت قائمة المشروعات الفائزة لهذا العام على النحو التالي: (دراماتيك- التجربة الجذرية لمسرح الحكواتي/ لبنان) حنان الحاج علي، (أركل البيت وأخرج) نسرين خوري، (أين أشيائي) أيمن عبد السلام، (الكتابة والعودة) داليا طه، و(الليالى الكبيرة) أحمد شلبي، و(الهامشيّون) دينا الديب، و(بيت الست طاهرة) زين العابدين صالح، و(تاريخ ديجيتال للقاهرة في حقبة الاحتلال البريطاني: الميديا وإمكانيات التاريخ ) شهاب إسماعيل، و(تمرين فاشل للعيش) هبة محرز ، و(توثيق لبنان - صور متحركة وأثير من تاريخ عابر ) محمد سويد، و(جنس شعبي لبناني) روجيه عوطة، و(حرز مكمكم) أحمد ناجي، و(خايف أقول اللي ف قلبي) فيروز كراوية، (شمس والوحوش) فراس حاتم، و(صالح عبد الحي: فارس الطرب) محب محمد علي، و(قنديل الجو) شارل عقل، و(لصوص النوم) أمجد الصبّان، و(للمؤلف ذاكرة أخرى) سمير أسحم، و(محاولات في النقد السينمائي) أرخبيل الصور، و(محرقة الفنون الجديدة)، و(الصدمة والمغادرة الموطنية في الفن العربي المعاصر ) لأبو بكيت لفنون العرض المعاصرة، و( منصة أدبية مسرحية - مسرح إنسامبل)
وعن حيثيات فوز المشروعات، قالت "آفاق" في بيان صحفي: "بعد أن اطلعت لجنة تحكيم فئة الكتابات الإبداعيّة والنقديّة على ما يناهز التسعين مشروعًا إبداعيًّا ونقديّا، اختارت منها ثلاثة وعشرين مشروعًا تتراوح بين الكتابة الأدبيّة (شعر، قصّة قصيرة، مسرحيّة، رواية مصوّرة وقصص للناشئة) والأعمال النقديّة في مجال الصورة والموسيقى والجماليّات المسرحيّة وعلاقة الأدب بالرقابة والجرافيتي وغيرها، وقد شجعت لجنة التحكيم أعمالًا تلتقي، رغم تنوّع اهتمامات أصحابها والأجناس التي يمارسونها، في عدد من الشواغل المهمّة ثقافيّا، فقد اشتغلت بعض الأعمال على الذاكرة المحليّة والوطنيّة والقوميّة من خلال الصورة والموسيقى والتجارب المسرحيّة الرائدة بمقارباتها الجماليّة التجديديّة علاوة على ذاكرة المكان في تحوّلاته وطبقاته المعماريّة.
وأضاف البيان: "رغم تنوّع أجناس الإبداع الأدبيّ فقد وجدت اللجنة تقاربًا بين الأعمال التي اختارتها للدعم، ورأت اللجنة أن تدعّم مشاريع ترمي إلى الاستفادة من التطوّر التكنولوجي لإنشاء مواقع إلكترونيّة تعنى بقطاعات ثقافيّة مخصوصة مثل السينما ونقدها أو التوثيق للذاكرة الفنيّة في المسرح أو الموسيقى أو توسيع شبكة العلاقات بين المبدعين العرب والأكراد، ومما يميّز هذه الأعمال المختلفة أنّها تراوحت بين المحلّي الضيّق والقومي برؤية إنسانيّة رحبة ومقاربة فكريّة وجماليّة متطوّرة تقوم على تصورات ثقافية واقعة على هامش الثقافة السائدة".
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز