من جديد، شهد عام 2019 انتفاضة الشعوب العربية ضد مخططات محور الشر في المنطقة العربية.. إيران والإخوان وأعوانهما الذين أفسدوا في الأرض.
من جديد، شهد عام 2019 انتفاضة الشعوب العربية ضد مخططات محور الشر في المنطقة العربية.. إيران والإخوان وأعوانهما الذين أفسدوا في الأرض.
قوى الشر والظلام التي تمارس حملات القمع الممنهجة وحروب التصفية وجرائم القتل التي لا تسقط بالتقادم، لإجهاض إرادة الشعوب في الحرية.. إنها انتفاضة شعبية ضد الظلم والقهر والفساد.
في الخرطوم، شهدت البلاد موجة شعبية من الثورة ضد مخططات "الكيزان"، الجماعة الإرهابية التي خربت ودمرت وأفسدت وأجهضت أي محاولة لنهضة السودان لسنوات طويلة.
سقط في السودان بأمر الشعب، واتفق الأحرار على عزل الإخوان بعد 30 عاما من المؤامرات والنزاعات والاغتيالات وتصفية الشرفاء حتى تحررت البلاد من شرورهم وبدأت تباشير التنمية تظهر من جديد.
بالتوازي مع الثورة ضد إرهاب الإخوان خرجت موجة احتجاجات شعبية موازية بالعراق، منتفضة ضد سياسات حكومة بغداد التي تضحي بمصالح هذا البلد العريق لخدمة لمليشيات إيران، والظهير الشعبي لنظام الملالي المخربين في الأرض.
جمعتهم الأهداف والمصالح في بلاد الرافدين للسيطرة على آبار البترول ونهب خيرات العراق، ولكن انتفاضة الشعب العراقي والشعارات التي رفعها المتظاهرون فضحت نواياهم الخبيثة وأحرقت مؤامراتهم الشيطانية إلى الأبد.
هناك على أرض بيروت، على خطى انتفاضة شعبي السودان والعراق، لبنان ينتفض هو الآخر بوجه مليشيات حزب الله المصنوعة على عين إيران، ضد غول الفساد والأوضاع الاقتصادية المتردية التي أفقدت المواطنين القدرة على الحياة.
أوراق هذا الكيان المسخ المدعوم من جماعات محور الشر في المنطقة قد أخذت بالتضاؤل والزوال، ولم يعد عندهم كثير لاستقطابات جديدة بعد ازدياد الوعي العربي، ولا تزال بقية الشعوب تمضي في طريق الحرية والعدالة والبناء والثورة ضد إرهاب الإخوان ونظام الملالي الذين أفسدوا البلاد والعباد.