بـ 5 صفات.. سمعة رئيسة وزراء بريطانيا تسبقها إلى مكتبها
كاتب أمريكي حدد خمس صفات ستحدد أسلوب رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة في عملها
ظهيرة الأربعاء 13 يوليو 2016.. يوم جديد مختلف في المملكة المتحدة، حيث يرحل ديفيد كاميرون من قصر باكنجهام تاركًا منصبه.. وبعد دقائق من رحيله ستصل "تريزا ماي" لتحل محله في منصب رئيسة وزراء بريطانيا.
لكن ما الأمور التي يجب على بريطانيا وأوروبا توقعها من هذه السيدة الإنجليزية الخجولة كما وصفها الكاتب توم مكتاج في مقاله المنشور على مجلة "بوليتكو" الأمريكية.
يستعرض مكتاج 5 معلومات تساعدك على التعرف على قائدة بريطانيا الجديدة:
لا للوساطة
تقع مهمة اختيار مجلس الوزراء الجديد على عاتق أولى مهام ماي، وبينما تكون التعديلات الوزارية فرصة لرؤساء الوزراء لتأكيد سلطاتهم، إلا أنها محفوفة بالمخاطر السياسية، فمع كل رابح هناك خاسر.
يقول وزير عمل عن كثب مع ماي، إن من سترقيهم رئيسة الوزراء الجديدة سيكونون الأفضل في مناصبهم، موضحًا أن ماي لا تمتلك دائرة مقربين.
وظائف للفتيات
من غير المعقول ألا تضم حكومة ماي المزيد من السيدات في المناصب العليا، فرئيسة الوزراء الجديدة أنشأت مجموعة "وومن تو وين Women2Win" في 2005 لانتخاب المزيد من السيدات كأعضاء برلمانيين عن حزب المحافظين.
يشير أحد أعضاء البرلمان عن الحزب أن هناك ولاء ضخما لماي، فالناس يراقبون مدى أهميتها للعديد من السيدات في الحزب، كما أنها مكنت الكثير من السيدات في البرلمان.
الفوز بالولاء
حصلت ماي على الدعم من جميع من عمل معها في الحكومة تقريبًا، وهو ما يصفه حلفاء بأنه شهادة على قيادتها.
وفي محاولة حصولها على القيادة، وقف خلفها كل عضو في فريقها الوزاري في وزارة الداخلية، بينما تخلى أعضاء سابقون في الفريق عن وظائفهم الخاصة للتطوع في حملتها.
يقول أحد الوزراء الذين عملوا معها، إن الفوز بثقتها يتطلب بعض الوقت ولكن بمجرد الفوز بها تصبح الثقة صلبة، مشيرًا إلى سرعة فوزها باحترام الناس لها، وأنها تكون أول الحاضرين إلى العمل وآخر الراحلين.
ويوضح النائب البرلماني جاي اوبرمان، الذي دعم حملة ماي، أنها تكشف جانبا أكثر دفئًا ولطفًا عندما يكون الموقف على انفراد، مما يساعد في شرح أسباب الولاء لها.
محافظة حتى النخاع
مهما كانت الكلمات التي تصدرها القائدة الجديدة لحزب المحافظين بشأن تآلف الدولة معًا، إلا أن ذلك لا يُخفي آمال ماي في القضاء على حزب العمال، الذي عارضته منذ كانت مراهقة.
لقد عملت ماي لكي تكون رئيسة الوزراء منذ وجودها في الجامعة، وفوق كل شيء فهي تؤمن بالحكومة المختصة، وهو ما تعتبره لا يتوافق مع حكم حزب العمال.
صلبة لكن عادلة
نظر الفريق الداعم لماي أن وصف أحد نواب البرلمان لها بأنها امرأة صعبة على أنه إطراء، فقد أدرك الفريق أن الصلابة المرتبطة بسمعة مرشحتهم تُعد نقطة قوة وليست ضعفًا في ظل الاضطراب السياسي.
يقول أحد زملائها السابقين في العمل الوزاري إن ماي هي الشخص الوحيد الذي شاهده يقف في مواجهة وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA= جزيرة ام اند امز