فعاليات ثقافية وفنية في مهرجان أصيلة الثقافي
فعاليات ثقافية وعروض فنية تحتضنها مدينة أصيلة المغربية في الـ15 من الشهر الجاري، ضمن الطبعة الـ38 لمهرجانها الثقافي.
تستعد مدينة أصيلة، الواقعة شمالي المملكة المغربية، لاحتضان فعاليات مهرجانها الثقافي الدولي في دورته الـ38، تحت رعاية الملك محمد السادس، ابتداءً من يوم الجمعة المقبل 15 يوليو/ تموز الجاري.
ويشارك في موسم أصيلة الجديد عدد من أهل السياسة والثقافة والفن والإعلام، ويقدر عددهم هذا العام بأكثر من 400 شخص، يرتقب أن يتوافدوا على المدينة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التظاهرات والندوات الثقافية والفنية والفكرية.
ومنذ انطلاقته عام 1978، ظل موسم أصيلة موعدًا مع التشكيل الذي يزرع اللون والبهجة على جداريات أزقة المدينة القديمة من خلال تنظيم مشغل للصباغة في الفترة المتراوحة ما بين 12 و15 يوليو الجاري، بإشراف مباشر من الفنانين المغربيين محمد عنزاوي وسناء السرغيني، إضافة إلى مساهمة 13 من الفنانين التشكيليين المغاربة الشباب، الباحثين عن موقع قدم لهم تحت الشمس، على أمل الاستفادة من التجربة الفنية الجديدة.
وتناقش الجلسات الحوارية هذا العام، قضايا من قبيل "الحكومة ومنظمات المجتمع المدني" و"النخب العربية والإسلامية.. الدين والدولة"، وكذا "الرواية العربية وآفاق الكتابة الرقمية".
ويشارك في الجلسات زخم من الكتاب والنقاد العرب والمغاربة، وستتميز الأنشطة الفنية لهذا الموسم بعروض موسيقية وغنائية تحييها فرقة "العازفون المنفردون لأوركسترا الغرفة الفرنسية"، كما سيحضر الطرب الأندلسي يوم 26 من يوليو في مكتبة الأمير بندر بن سلطان.
ومن الفرق الموسيقية المشاركة في العروض الفلكلورية، مجموعة الحضرة الشفشاونية، وفرقة محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان، التي تشهدها أمكنة وساحات أثرية في المدينة العريقة والغنية بتراثها الثقافي والمعماري الأصيل، فيما ستحتفي خيمة الإبداع هذه السنة بالشاعر المغربي محمد بنيس.
وقد حافظت مدينة أصيلة على هذا التقليد منذ ما يزيد على 35 عامًا، حتى أصبح المهرجان الثقافي موعدًا صيفيًا ثابتًا ومشهدًا من مشاهد الحراك الثقافي والفني في المغرب.
aXA6IDMuMTQ0LjI1LjI0OCA= جزيرة ام اند امز