الحكومة المصرية: نتعامل بجدية مع "بوكيمون"
المتحدث باسم الحكومة المصرية أعلن أن الأجهزة المعنية بالدولة تدرس لعبة بوكيمون، خشية استخدامها لتسهيل ارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
دخل الاهتمام بلعبة " البوكيمون" الدوائر الحكومية في مصر، وأعلن السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الأجهزة المعنية بالدولة تتابع بجدية مثل هذه الآليات الجديدة الخاصة بألعاب الإنترنت.
وقال القاويش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز عبدالفتاح في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مساء الأربعاء، إن هناك "أجهزة متخصصة" معنية بمتابعة هذه الألعاب، وتقوم بالتحقق من إمكانية تسهيل تلك الألعاب ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، للحد من خطورتها.
وانتشر مؤخرًا هوس مطاردة شخصيات "بوكيمون" مع اكتساح لعبة "بوكيمون جو" العالم ووسائل الإعلام الاجتماعي، بعد أن أطلقته شركتا "نينتندو" و"نيانتيك لابس" التابعة لشركة جوجل منذ أيام، وهو يسمح للاعبين بمطاردة شخصيات بوكيمون في أماكن حقيقية في العالم.
وفي اللعبة يتحول كل شيء أمام المستخدم إلى عالم حقيقي وعليه أن يعثر على تلك الشخصيات أينما كانت، في الشوارع، المنازل، المساجد والكنائس وحتى أقسام الشرطة، وذلك باستخدام "خرائط جوجل".
وشدد الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات نشرتها بوابة "العين" الإخبارية على إنهما لن يسمحا بلعب الألعاب الإلكترونية ومنها "بوكيمون جو" داخل مؤسساتهم الدينية وكذلك دور العبادة بمصر.
وقال وكيل الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان: " لا يجوز لأحد أن يدخل المساجد من أجل اللعب، فدور العبادة لها قداستها، كما أننا لا نسمح لهذا بأن يحدث داخل مؤسسة الأزهر".
وشدد القمص سيرجيوس سيرجيوس وكيل البطريركية المرقسية بالعباسية على نفس الموقف، وقال "الكنيسة مكان ديني له قدسيته وغير مسموح فيه بأي ألعاب من هذا النوع".
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز