إيران: مشاركة نواب مصريين بمؤتمر المعارضة تدخل في شؤوننا
طهران استدعت رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية
طهران استدعت رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية للاحتجاج على مشاركة أعضاء نواب مصريين بؤتمر المعارضة الإيرانية
استدعت السلطات الإيرانية المشرف على مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران للاحتجاج على مشاركة أعضاء من مجلس الشعب المصري في اجتماع للمعارضة الإيرانية قرب باريس في التاسع من يوليو/ تموز، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وتابعت الوكالة أن رئیس الدائرة الأولى للشرق الأوسط وشمال إفریقیا بوزارة الخارجیة الإیرانیة اعتبر أن "مشارکة عدد من نواب البرلمان المصري في ملتقی "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة) يشكل "تدخلا في شؤون إیران الداخلیة".
وضم وفد البرلمان المصري الذي شارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية 10 أعضاء، من بينهم وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، ونواب بينهم: فائقة فهيم، وعبير تقبية، وإيمان خضر، وسولاف درويش، وهيام حلاوة، ويحيى عيسوي، وإبراهيم عبد الوهاب، وأحمد رفعت.
وقالت النائبة سولاف درويش، أحد المشاركات في مؤتمر المعارضة الايرانية، لـ"العين الاخبارية": إنهم حضروا المؤتمر بصفتهم الشخصية وليست تمثيلاً للبرلمان المصري في المؤتمر.
وقالت النائبة فائقة فهيم، والتي شاركت في المؤتمر أيضا، إنهم أخطروا البرلمان المصري ورئيسه علي عبدالعال، بالسفر إلى باريس للمشاركة في المؤتمر وحصلوا على الموافقة.
ونشر البرلمان المصري على صفحة الرسمية على الإنترنت أن سيلمان وهدان وكيل المجلس شارك في فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية والذي شهد حضور مسؤولين ونواب وقيادات من 54 دولة منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الاوربية والعربية من بينها مصر والجزائر والسعودية والأردن وفلسطين.
واستدعت السلطات الإيرانية السفير الفرنسي في طهران الأربعاء للاحتجاج على انعقاد الاجتماع في فرنسا.
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين، أبرزهم "مجاهدو الشعب".
وكانت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية قالت في مؤتمر المعارضة الإيرانية إن "نظام ولاية الفقيه وتنظيم داعش متشابهان ولا علاقة لهما بالإسلام"، داعية إلى ضرورة "إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران".
وأعربت رجوي عن أملها في أن "تتخلص المنطقة والعالم بأکمله من التطرف الدیني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران الرازحة تحت سلطة الملالي"، قبل أن تضيف أن "إسقاط نظام ولاية الفقيه بات الآن ممكنا".
وشاركت في مؤتمر المعارضة في 9 يوليو/ تموز حشود ضخمة هذا العام وصلت 100 ألف شخص. وعادة ما يستقطب المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين المقيمين في دول أوروبية عدة، الذين يعارضون نظام الملالي في طهران.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز