بالأرقام.. من يجني ملايين "بوكيمون جو"؟
الأرباح من عوائد بوكيمون يتم تقسيمهاعلى شركات عديدة، وربما تحصل نينتندو على أقل أرباح من "بوكيمون جو" التي تتحول لظاهرة عالمية
"بوكيمون جو".. لعبة جديدة أصبحت هوسًا لملايين من مستخدمي الهواتف الذكية منذ انطلاقها الأسبوع الماضي، مما رفع من أسهم شركة نينتندو المطورة لهذه اللعبة أكثر من 50%، ولكن من يجني الأموال أيضًا من وراء هذا التطبيق؟
إن تحميل هذه اللعبة مجانيًّا، ولكن العناصر الأخرى المتضمنة داخل اللعبة متاحة للشراء، وتشير التقديرات الأولية من شركة "سينسور تاور"، إلى أن إيرادات اللعبة تصل إلى 1.6 مليون دولار يوميًّا.
من المقرر أن يتم تقسيم الأرباح على شركات عديدة، وربما تحصل نينتندو على أقل أرباح من هذه اللعبة التي بدأت تتحول لظاهرة عالمية، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
3 شركات طورت معًا هذه اللعبة وهم نيانتيك وشركة بوكيمون ونينتندو، وهذه الأخيرة ليست مشاركة بصورة مباشرة في تطوير "بوكيمون جو"، ولكنها تمتلك ثلث شركة بوكيمون التي تحمل بدورها امتياز بوكيمون، كما أن نينتندو شريك أيضًا في نيانتيك المطورة للعبة.
على الجانب الآخر، تحصل كل من شركتي أبل وجوجل على 30% من عمليات الشراء داخل التطبيق، وهذا يعني أنه في كل مرة يشتري اللاعبون كرات بوكيمون تجني الشركتان الأموال.
يشير ديفيد جيبسون من شركة ماكواري للأبحاث، إلى وجود غموض حول الفائدة الاقتصادية التي تعود على الشركتين من هذه اللعبة، ولكن بحسب الافتراضات فإنه من بين كل 100 وحدة مكتسبة من متجر التطبيقات، تذهب 30 وحدة إلى أبل، و30 إلى نيانتيك، و30 إلى بوكيمون، و10 إلى نينتندو.
كما استثمرت "ألفابت" وهي الشركة الأم لجوجل، في شركة نيانتيك قبل أن تصبح مستقلة، وهذا يعني أن جوجل قد تجني أرباح إضافية من المطور.
وإذا لم تكن نينتندو الرابح الأكبر، إلا أنه بلا شك رفعت "بوكيمون جو" من شأن الشركة خلال الأيام القليلة الماضية، فالإيرادات السنوية للشركة كانت تواجه انخفاضًا منذ 2012.
وفقًا لشركة "آب أني" لتحليلات التطبيقات، يمكن لبوكيمون جو أن تحقق صافي عائدات يومية يصل لأكثر من مليون دولار، مع معدل تشغيل محتمل يصل إلى مليار دولار سنويًّا.