المدعي العام الفرنسي، يقول إن هجوم نيس، الذي استهدف المدينة الواقعة جنوبي البلاد، أوقع 84 قتيلًا بينهم 10 أطفال وفتيان.
قال المدعي العام الفرنسي، إن هجوم نيس، الذي استهدف المدينة الواقعة جنوبي البلاد، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، أوقع 84 قتيلًا بينهم 10 أطفال وفتيان، متوقعًا في الوقت نفسه ارتفاع أعداد الضحايا.
وأضاف فرانسوا مولان، خلال مؤتمر صحفي حول الهجوم، أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تصرف بمفرده أو ضمن مجموعة.
وأوضح القاضي مولان، مدعي باريس الذي يشرف على النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، أن 202 شخص أصيبوا أيضا في الاعتداء بينهم 52 في حالة حرجة بين الموت والحياة.
وقال مولان إن التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) كان "مجهولا تماما لدى أجهزة الاستخبارات (...) ولم يكن له أي ملف، مع عدم وجود أي مؤشر إلى اعتناقه التطرف"، لكنه أوضح أن الاعتداء الذي لم يتم تبنيه ينسجم "تماما مع الدعوات الدائمة للقتل من جانب الإرهابيين".
وأضاف مولان أن المهاجم أطلق النار عدة مرات على رجال الشرطة قبل إيقاف شاحنته وقتله وقال إن الشرطة تحتجز زوجة بوهلال السابقة.
وعثرت الشرطة على مسدس وعدة أسلحة مزيفة في مقدمة الشاحنة، كما صادرت فيما بعد هاتفا وجهاز كمبيوتر من منزله.
وقام سائق شاحنة، أعلن لاحقًا أن جنسيته تونسي ويبلغ 31 عامًا، بدهس عشرات المواطنين في إحدى الساحات بمدينة نيس مساء الخميس، خلال الاحتفال باليوم الوطني، ما أسفر عن مقتل 84 شخصًا من جنسيات مختلفة، في حصيلة غير نهائية؛ حيث يرقد عشرات المصابين في المستشفيات يصارعون الموت جراء الهجوم.
ونال الهجوم الإرهابي إدانات عالمية وعربية واسعة، كما مددت فرنسا حالة الطوارئ المعلنة في البلاد لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، فيما اتخذ العديد من الدول، خاصة الأوروبية، إجراءات وتدابير أمنية احترازية عقب الهجوم.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز