الجزائريون أكثر الضحايا العرب في هجوم نيس
الجزائر تسجل حتى الآن أكبر عدد من قتلى هجوم نيس، في صفوف الضحايا المغاربة والعرب، والحصيلة مرشحة للارتفاع
عدَّت الجزائر، يوم الإثنين، ضحيتها الخامسة من الهجوم الإرهابي على المدينة الفرنسية نيس، لتسجل بذلك أكبر عدد من القتلى في صفوف المغاربة والعرب عمومًا حتى الآن.
كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عن تحديد هوية ضحية جزائرية خامسة جراء الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية يوم 14 يوليو/تموز الجاري.
وأضاف عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن هناك طفلًا جزائريًّا في الرابعة والنصف من العمر يوجد حاليًّا في حالة خطيرة يوجد على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى نيس وهو يعاني من جروح بليغة.
وأبرز المتحدث أن الضحية الخامسة، هي سيدة تدعى مريم بلعزوز، مواطنة جزائرية مولودة بمدينة نيس تبلغ 30 عامًا تعمل بالمحاماة كانت في عداد المفقودين إثر الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس.
واستنادًا للمعلومات المستقاة من ديوان عمدة نيس، قال بن علي الشريف إنه "تم التعرف على جثة الفقيدة رسميًّا، وإنه تم إبلاغ عائلتها في الجزائر، ومن المقرر تشيع جنازتها في مدينة نيس".
وكانت أولى الضحايا الجزائريين سيدة في العقد الثامن من عمرها تدعى الحاجة فاطمة وهي أم لـ7 أبناء كانت مع زوجها وابنها حمزة وأحفادها عندما حدثت العملية الإرهابية.
وفي المغرب، أعلنت السلطات الرسمية عن مقتل 4 مواطنين مغاربة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس أثناء تخليد العيد الوطني لفرنسا.
وذكرت أن الضحايا هم طفل (13 سنة) وسيدتين (43 و49 سنة)، ورجل (50 سنة)، وهم جميعهم يقيمون بفرنسا.
أما في تونس، فقد أعلن أيضًا عن مقتل 4 مواطنين تونسيين في هجوم نيس، وهم بلال اللباوي (29 عامًا) وألفت سويح خلف الله (31 عامًا) وابنها الفقيد كلال الماجري البالغ من العمر 4 سنوات ومحمد بن عبد القادر التوكابري (58 عامًا).
يذكر أن السلطات الفرنسية قد كشفت عن هوية منفذ هجوم نيس، وهو تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال، قام بامتطاء شاحنة ودهس الحشود المتجمعة للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي متسببًا في مقتل 84 شخصًا وإصابة 50 آخرين حالتهم خطرة.