"مهرجان أبوظبي" يدعم "كليلة ودمنة" و"تحية لأم كلثوم" في فرنسا وأميركا
مهرجان أبوظبي للثقافة والفنون يدعم عملين ثقافيين كبيرين، أوبرا "كليلة ودمنة" في فرنسا، "تحيه إلى كوكب الشرق "أم كلثوم" في واشنطن.
أعلن مهرجان أبوظبي للثقافة والفنون عن دعمه لعملين ثقافيين كبيرين، جرى إطلاقهما خلال شهر يوليو 2016، وهما: أوبرا "كليلة ودمنة" في فرنسا، وعرض "تحية إلى كوكب الشرق: أم كلثوم" في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت إدارة المهرجان إلى أن "هذا الدعم يأتي في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المهرجان لبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، والمساهمة في تحقيق رؤية العاصمة أبوظبي وتأسيس مكانتها كوجهة رائدة للثقافة والفن والإبداع على مستوى العالم، وبهدف التعريف بالغنى الحضاري والثقافي لهذه المنطقة من العالم. وكان "كليلة ودمنة" قد أطلق على مسرح "جو دو بوم"، بالتزامن مع فعاليات مهرجان "آكس أون بروفانس" الذي أقيم خلال الفترة من 1 إلى 17 يوليو 2016، وتم تقديم الأوبرا باللغتين العربية والفرنسية، وبرؤية جديدة للموسيقار الفلسطيني منعم عدوان بوحي من النصّ الأصلي لابن المقفّع، وشارك في كتابة نصها باللهجة المحلية السورية الشّاعر فادي جومر، ووزّع موسيقاها وقادها عازف الكمان التونسي زياد الزّواري.
وتناول العمل الثاني "تحية إلى كوكب الشرق: أم كلثوم"، عدة مواضيع وعروض أداء سلّطت الأضواء على الإرث الموسيقي والغنائي والفني العريق الذي تركته سيدة الغناء العربي. وجاء هذا البرنامج ضمن ندوة حوارية في المتحف الوطني للنساء في مجال الفنون، واشنطن، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، وشاركت فيه السوبرانو السورية لبانة القنطار، يرافقها كل من عازف العود عصام رافع، والملحنة والمغنية الفلسطينية هدى عصفور ونخبة كبيرة من الرواد الأكاديميين وكبار الفنانين.
وفي إطار التحضيرات لمهرجان أبوظبي 2017، تمّ تكليف طارق يماني؛ عازف الأفرو – طرب جاز لإنجاز عمل موسيقي بعنوان "صور بالإيقاعات الخليجية والجاز". بينما يقدم المهرجان في عام 2020 العرض العالمي الأول للسيمفونية الخامسة للمؤلف الموسيقي محمد فيروز، التي تستكشف قصة الإمارات وقيمها العالمية.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز