اكتشاف بروتين يعيد الحياة للأنسجة العضلية التالفة
البروتين المكتشف نجح في تعزيز وتجديد العضلات التالفة بنسبة 50% بين فئران التجارب التي عانت من ضمور العضلات، وزيادة قوتها بنسبة 35%.
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى بروتين يلعب دورا رئيسيا في حياة الخلايا الجذعية يمكن أن يعزز نمو الأنسجة العضلية التالفة، في خطوة قد تساعد في علاج ضمور العضلات الناجم عن الشيخوخة وأمراض مثل ضمور العضلات.
وأظهرت النتائج – التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "علوم الطب الطبيعية" على الإنترنت - أن نوعا معينا من البروتين يسمى "إنتجرين" يتواجد على سطح الخلايا الجذعية لتستخدمه في التفاعل مع بعضها البعض وبمحيطهم.
وأوضح العلماء أن "بيتا أنتجرين" نوع من الثمانية والعشرين نوعا من الأنتجرين" يعمل على المحافظة على الخلايا الجذعية والبيئة من أجل تعزيز نمو الخلايا الجذعية وترميمها بعد إصابة الأنسجة العضلية، حيث وجد أن من دون هذا البروتين الحيوي للخلايا الجذعية لا يمكن الحفاظ على نمو الخلايا الجذعية بعد إصابة الأنسجة العضلية.
وفي التجارب الأولية التي أجراها العلماء، تم حقن جسم مضاد لتعزيز وظيفة البروتين في عضلات تعاني من الشيخوخة لمعرفة ما إذا كان هذا البروتين سيعمل على تعزيز وتجديد العضلات أم لا.
وقد أظهرت قياسات نمو الألياف العضلية نجاح البروتين في تعزيز وتجديد العضلات بنسبة 50% بين فئران التجارب التي عانت من ضمور العضلات، فضلا عن زيادة قوتها بنسبة 35%.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز