"بوكيمون" ترفع مبيعات الهواتف الذكية في الكويت
فاتورة مشتريات الأجهزة الذكية في الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت أكثر من مليار دولار.
يبدو أن شغف الكويتيين بلعبة "بوكيمون جو" الجديدة انتصر على التحذيرات الرسمية من انتشار ممارستها على نطاق واسع، وهو ما كشفت عنه بيانات شبكة المعلومات الائتمانية الكويتية، التي عكست تزايدا ملحوظا في مبيعات الهواتف الذكية، تزامنا مع انطلاق اللعبة التي تحولت سريعا لـ"هوس عالمى".
فاتورة مشتريات الأجهزة الذكية في الكويت، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت أكثر من مليار دولار، حسب بيانات الشبكة التي تداولتها تقارير إعلامية خليجية، وخلال أيام عيد الفطر فقط، بلغت قيمة ما تم بيعه من هواتف ذكية 120 مليون دولار.
ومن المعروف أن لعبة "بوكيمون جو" لا يمكن ممارستها إلا من خلال هواتف ذكية تتمتع بتقنية الـ "جى بى إس" والكاميرا ذات الإمكانات المتطورة، من أجل البحث عن كائنات "بوكيمون" الرقمية والعثور عليها.
وعكست هذه المؤشرات إقبالا كبيرا من الكويتيين على تغيير هواتفهم النقالة واستبدالها بهواتف "أكثر ذكاءً" لمواكبة اللعبة الجديدة وما تتطلبه من إمكانات خاصة.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد حذرت، قبل أيام، من مغبة التعامل مع لعبة "بوكيمون جو" أو أي ألعاب أخرى مشابهة والتي انتشرت بين أوساط الشباب والمراهقين، لما تشكله من عواقب وخيمة لا يحمد عقباها عليهم.
وشددت على أنها لن تتهاون في تطبيق القانون على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها كالقصور الأميرية أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية أو المنشآت النفطية وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق أو قواعد ومنشآت أمنية.
كما حذرت وزارة المواصلات الكويتية، كذلك، مستخدمي الهواتف الذكية من المواطنين والمقيمين من الانجرار إلى تحميل "بوكيمون جو"، لافتة إلى أن مستخدمي هذه اللعبة عرضة للخطر ولحوادث الطرق نتيجة انشغالهم باللعبة خلال القيادة في الشوارع أو خلال عبور الطرقات ما يعرض حياتهم للخطر.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة بالخليج، والتحذيرات السابق ذكرها، حققت اللعبة التي قد تشترط الخروج في أماكن عامة انتشارا واسعا بين فئات الشباب، وتعكس التقديرات أن هذا الانتشار مرشح للزيادة.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDcuMTEyIA== جزيرة ام اند امز