إعلام مصري: محاولة لاغتيال السيسي وراء تغيبه عن قمة نواكشوط

وسائل إعلام مصرية تقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتذر عن المشاركة في قمة نواكشوط بسبب معلومات عن محاولة لاغتياله في موريتانيا

قالت وسائل إعلام مصرية إن سبب اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية الـ27، التي تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يرجع إلى الكشف عن معلومات تفيد بمحاولة لاغتيال الرئيس أثناء تواجده هناك.

فيما استبعد مسؤول أمني رفيع المستوى لـ"بوابة العين" الإخبارية أن يكون اعتذار الرئيس عن حضور القمة التي تستمر لمدة يومين، سببه وجود مثل هذه المحاولة، مكتفيًا بالقول: كل ما هو متوفر لدينا أن الاعتذار جاء بسبب الانشغالات الداخلية فحسب.

وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، نقل عدد من الصحف المصرية الخاصة، عن مصادر لم تسمها، أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن الرئيس السيسي كان سيتعرض لمحاولة اغتيال في حال تواجده بموريتانيا، وهو ما تقرر على إثره عدم مشاركته في القمة.

واتفقت الصحف في أنها لم تكن المحاولة الأولى لاغتيال السيسي، خلال جولاته الخارجية، فيما لم تصدر الرئاسة المصرية بيانًا توضيحيًا بهذا الشأن.

ويشار إلى أن الرئيس السيسي، كلف رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، برئاسة وفد مصر خلال القمة، حيث وصل إسماعيل إلى نواكشوط صباح اليوم.

ومن المقرر أن ينقل رئيس الوزراء المصري رسالة من السيسي إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد القرارات اللازمة التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم التكاتف والتضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن.

ويغيب عن قمة موريتانيا 13 رئيسا وملكا وقائدا عربيا فيما يحضرها 9 رؤساء فقط.