تعرف على أول رئيسة انتقالية "سمراء" للحزب الديمقراطي
في محاولة لرأب الصدع الذي تسببت به استقالة ديبي وايزمان شولتز من رئاسة الحزب الديمقراطي، رشحت دونا برازيل كرئيسة انتقالية خلفًا لها.
تسببت استقالة ديبي واسرمان شولتز، أمس الأحد، من منصبها كرئيسة للحزب الديمقراطي الأمريكي، بعد كشف قضية تسريب رسائل إلكترونية داخلية، في صدع داخل الحزب قبل يوم واحد من انعقاد مؤتمره، اليوم الإثنين، للإعلان عن ترشيح هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
لكنه سرعان ما أعلن عن الرئيسة الانتقالية الجديدة للحزب، وهي المستشارة السياسية للحزب دونا برازيل، أول أمريكية من أصل إفريقي تترأس الحزب بشكل انتقالي.
وجاء تعيين برازيل كمفاجئة لكثيرين في أوساط السياسة الأمريكية، حيث اعتبرتها صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية محاولة للتقرب إلى كلينتون في كواليس الحزب بتعيين امرأة أخرى في المنصب، خصوصًا أنها لا تتبع التوجه اليساري الذي ينتهجه بيرني ساندرز في خطابه السياسي، وبالرغم من بقاء شولتز في مؤتمر هذا العام، إلا أنه لابد من وجود قائد لتسيير أمور الحزب حتى انتخاب رئيس جديد.
وتبلغ برازيل من العمر 56 عامًا، وتنتمتي للحزب الديموقراطي منذ عقود، وشاركت في تشكيل سياسات مهمة للحزب الديمقراطي طيلة 20 عامًا قضتها في العمل داخل كواليس الحزب.
ولدت بولاية لويزيانا الجنوبية، تخرجت في قسم السياسة بجامعة لويزيانا، وتعمل أيضا كناشطة سياسية، شاركت في العديد من الحملات الانتخابية للحزب منذ 1985، وهي من أسرة متوسطة، عملت كمحررة سياسية في شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وهناك الكثير من التوقعات حول دور برازيل، خلال المؤتمر، وحتى الآن يظل هذا المنصب، رئاسة الحزب الانتقالية، مؤقتًا إلى أن يتم انتخاب رئيس الحزب بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
لكن التوقعات المبدئية تشير إلى أن برازيل قد تحظى بدعم هيلاري كلينتون نفسها، مما يعني أن المسؤولية عليها الآن أصبحت أكبر من ذي قبل، ولابد لها من أن تناور مؤتمر هذا العام بأقل خسائر سياسية ممكنة لضمان بقائها في المنصب بعد مؤتمر هذا العام الذي ستقوده شولتز.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز