تواصل انتهاك المتمردين لحدود السعودية.. 10 صواريخ في 20 يوما
في تحد صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، تكررت انتهاكات المليشيات الانقلابية للحدود السعودية بالصواريخ الباليستية.
في تحد صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، تكررت انتهاكات المليشيات الانقلابية للحدود السعودية بالصواريخ الباليستية.
وأعلن الحوثيون، خلال الأيام الأخيرة، إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية، ليبلغ عدد الصواريخ الباليستية المطلقة 10 صواريخ خلال الأيام الـ 20 الماضية، التي جرت خلالها مفاوضات السلام بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت.
وخلال يوليو/تموز الجاري، صعد الحوثيون والقوات التابعة لهم من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، وتحديدا منذ الإعلان عن الهدنة، وتوقيع اتفاقات للتهدئة بين المتمردين الحوثيين والسعودية.
وانحصرت صواريخهم الأخيرة، التي أعلن التحالف اعتراض وتدمير غالبيتها، على "زلزال ء" "وقاهر" الذي يدعون أنه نسخة مطورة محليا من صاروخ "سام 2"، بينما توكد التقارير أن هذه الصواريخ تم إعدادها وتطويرها على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.
وتشهد الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن، كذلك، مناوشات مستمرة بين الجيش السعودي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
وتحاول المليشيات الانقلابية المتمردة استهداف المدن السكنية للقرى السعودية بشكل يومي بالمدفعية والمقذوفات المختلفة دون تمييز، كما تقوم بحفر الخنادق وزراعة الألغام على الحدود والقيام بعمليات تسلل يومية باستخدام أساليب وحيل مختلفة.
وقالت مصادر رسمية يمنية إن الانتهاكات الحوثية لكل الأعراف والمواثيق الدولية تحتاج إلى وقفة جادة وحازمة من قبل المجتمع الدولي، الذي تم إعداد تقارير متعددة عن انتهاكاتهم سواء داخل اليمن أو خارجه.
وتابعت المصادر أن "لوبيات ومنظمات حقوقية دولية ما زالت تقوم بأدوار مشبوهة وترفع تقارير مضللة وتتغاضى عن الانتهاكات الحوثية التي تجاوزت كل الأعراف والقيم والقوانين؛ حيث يقوم المتمردون بقتل الأبرياء واختطاف الناشطين والحقوقيين والمعارضين والصحفيين، كما يقومون بتفجير منازلهم ومحاصرة المدن كما يحدث في مدينة تعز، التي تتعرض لحصار منذ ما يقارب العام دون أن يتدخل العالم لإنقاذها".
يذكر أنه تم تعليق المشاورات السياسية، التي رعتها الأمم المتحدة بشكل مباشر بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الكويت، دون التوصل إلى حل، وتم الاتفاق على جولة جديدة، من المحتمل أن تبدأ بعد انتهاء القمة العربية المنعقدة اليوم في نواكشوط بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي.