انتهاكات الحوثيين على حدود السعودية مستمرة وسط صمت دولي
الحوثيون يستمرون في انتهاكاتهم للأجواء السعودية في تحدٍّ صارخ للمواثيق الدولية.
تكررت انتهاكات المليشيات الحوثية بإطلاقها الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية، في تحد صارخ للأنظمة والمواثيق الدولية.
ورغم الاتفاق على المفاوضات والتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في اليمن التي بدأت بانقلاب المتمردين وأنصار الرئيس المخلوع على السلطة، إلا أن المليشيات مستمرة في انتهاكاتها في العاصمة صنعاء وصولاً إلى حدود المملكة.
وأعلن الحوثيون خلال الأيام الأخيرة إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على السعودية ليبلغ عددها 10 صواريخ خلال الأيام العشرين الماضية تزامناً مع مفاوضات الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت.
كما صعد الحوثيون والقوات التابعة لهم، من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية خلال يوليو الجاري، وتحديدا منذ الإعلان عن الهدنة وتوقيع اتفاقات للتهدئة بين المتمردين الحوثيين والسعودية، علماً أن الحوثيين أعلنوا في وقت سابق أن 300 هدف ومنشأة سعودية دخلت في مرمى صواريخهم بعد ساعات على انتهاء المفاوضات في سويسرا.
وانحصرت صواريخهم الأخيرة، التي أعلن التحالف اعتراض وتدمير غالبيتها، على "زلزال ء" "وقاهر"، مدعين أنه نسخة مطورة محليا عن صاروخ "سام 2" بينما توكد التقارير أن هذه الصواريخ تم إعدادها وتطويرها على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.
وتتعدد الانتهاكات بمحاولات المليشيات المتكررة اجتياز الحرم الحدودي للسعودية وتحشيد المسلحين والقيام بعمليات يومية تستهدف إطلاق المقذوفات والزحف تجاه القرى والمواقع الواقعة على الحدود.
وتحاول المليشيات الانقلابية استهداف المدن السكنية للقرى السعودية بشكل يومي بالمدفعية والمقذوفات المختلفة دون تمييز كما تقوم بحفر الخنادق وزراعة الألغام على الحدود والقيام بعمليات تسلل يومية باستخدام أساليب وحيل مختلفة.
وتعتبر الانتهاكات الحوثية مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية وتحتاج إلى وقفة جادة وحازمة من قبل المجتمع الدولي الذي أعد تقارير متعددة عن انتهاكاتهم سواء داخل اليمن أو خارجه، بحسب مصادر رسمية يمنية.
وما تزال لوبيات ومنظمات حقوقية دولية تقوم بأدوار مشبوهة وترفع تقارير مضللة وتتغاضى عن الانتهاكات الحوثية التي تجاوزت كل الأعراف والقيم والقوانين، حيث يقوم المتمردون بقتل الأبرياء واختطاف الناشطين والحقوقيين والمعارضين والصحفيين وتفجير منازلهم ومحاصرة المدن كما يحدث في تعز التي تتعرض لحصار منذ ما يقارب العام دون ان يتدخل العالم لإنقاذها، وفقاً لتقارير حقوقية.
وعُلقت المشاورات السياسية، التي رعتها الأمم المتحدة بشكل مباشر بين الحوثيين، والحكومة اليمنية في الكويت، دون التوصل إلى حل وتم الاتفاق على جولة جديدة.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA=
جزيرة ام اند امز