"أوبك" تتوقع تراجع المعروض النفطي خارجها بدرجة أكبر في 2016
سيتراجع 380 ألف برميل يوميًّا العام المقبل من الدول غير الأعضاء
توقعت "أوبك" اليوم (الخميس) تراجُع المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء بها بدرجة أشد العام المقبل
توقعت "أوبك" اليوم (الخميس) تراجُع المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء بها بدرجة أشد العام المقبل في تطور قد ينبئ بنجاج استراتيجيتها التي أعادت تأكيدها الأسبوع الماضي والتي تستهدف الدفاع عن الحصة السوقية لا الأسعار.
وقالت منظمة البلدان المصدِّرة للبترول "أوبك" في تقرير لها، إن المعروض من خارجها سيتراجع 380 ألف برميل يوميًّا في 2016 في ظل انخفاض الإنتاج في مناطق مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق.
وكانت "أوبك" قد توقعت الشهر الماضي تراجعًا قدره 130 ألف برميل يوميًّا.
ويأتي تقرير "أوبك" عقب اجتماع شابته التوترات في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، حيث مددت المنظمة العمل بسياسة ضخ الخام دون قيود. وكانت السعودية قد دفعت "أوبك" قبل عام إلى أخذ قرار الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج على أمل كبح نمو الإمدادات المنافسة.
وأضاف التقرير أن أعضاء "أوبك" ضخّوا مزيدًا من النفط في نوفمبر/ تشرين الثاني، مما سيزيد تخمة المعروض العالمي، وتوقعت تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في السنة القادمة.
وقال التقرير نقلا عن مصادر ثانوية إن إنتاج "أوبك" الذي صعد منذ تغيير السياسة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 بقيادة إمدادات قياسية من السعودية والعراق زاد 230 ألف برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني ليصل إلى 31.70 مليون برميل يوميًّا.