تحذير أممي أوروبي.. تطهير الإعلام في تركيا "ضربة خطرة" لحرية الرأي
ديفيد كاي طالب السلطات التركية وبشكل فوري أن تراجع قرارات غلق وسائل الإعلام وأن تؤكد التزامها حيال حرية الإعلام
اعتبر ممثلان لحرية التعبير في الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الخميس، أن حملة التطهير الكثيفة في وسائل الإعلام التركية تشكل "ضربة خطرة للنقاش العام والمسؤولية الحكومية" ودعوا السلطات التركية إلى "مراجعة قراراتها".
وحذر الخبيران في بيان مشترك من أن "الاعتقالات المتزامنة لصحفيين مستقلين وغلق وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة مرئية، يشكل ضربة خطرة للنقاش العام ومبدأ المسؤولية الحكومية".
وقال ديفيد كاي، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية التعبير، ودونجا ميجاتوفيتش، ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لحرية التعبير، إنهما "يطلبان فورًا من السلطات التركية أن تراجع هذه القرارات وتؤكد التزاماتها إزاء حرية الإعلام".
وأمرت السلطات التركية، مساء الأربعاء، بغلق 3 وكالات أنباء، و16 محطة تلفزيون، و23 إذاعة و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر، عملًا بقانون حالة الطوارئ.
وقال كاي إن "الطابع المعمم والعنيف لهذه الإجراءات التي تنقصها العناصر الأساسية للإجراء النظامي، صادم ولا سابق له في تاريخ تركيا الحديث".
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز