مصريون ينفسون عن غضبهم من السفارات الأوروبية عبر "فيسبوك"

صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "ضد إهانة المصريين من قِبل السفارات الأوروبية في القاهرة"، جمعت 17 ألف متابع

جمعت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "ضد إهانة المصريين من قِبل السفارات الأوروبية في القاهرة"، 17 ألف متابع خلال 3 أشهر.

وتعبر الصفحة عن غضب شريحة من المصريين من معاملة السفارات الأجنبية للمصريين، مؤكدة أن الصفحة سلمية وهدفها الوصول لحل وتوصيل شكاوى المواطنين.

وجمعت الصفحة ما يقرب من 17 ألف متابع منذ إنشائها في 30 مايو/أيار الماضي، وتلقت عددا كبيرا من الشكاوى الخاصة بأسباب رفض تأشيرة السفر غير المنطقية.

وأشار تامر أمير، أحد متابعي الصفحة، إلى أن السبب وراء عدم فتح باب السفر للمصريين خلال الفترة الحالية هو الأحداث الإرهابية التي تغزو أوروبا والصورة النمطية للمسلمين خاصة المتكونة في أذهان أوروبا، حيث قال: "حطوا نفسكوا مكان الدول دي، أكيد أي حد شرقي مصري مسلم خصوصا مش هايقبلوه، هما معندهومش غير حقائق، أينما حل العرب حل الإرهاب والخراب، ده بالنسبة لهم طبعا".

ووضعت الصفحة عدة أهداف منها سداد رسوم الحصول على التأشيرة بالجنيه المصري، وتنظيم مواعيد المقابلة في وقت لا يزيد عن ٣٠ يوما، وترجمة كل ورقة مطلوب توقيعها داخل السفارة باللغة العربية، وحسن المعاملة تجاه المصريين، خاصة كبار السن، وآخرها ذكر الأسباب الحقيقية وراء رفض السفارة لطلب الحصول على التأشيرة.

ورد خالد علي، الذي قدم نفسه بأنه يعمل بالمحاماة، على شكوى أحد المواطنين المنشورة قائلًا : "حضرتك أنا محامي معتمد للقنصلية الإيطالية، وكل أسباب الرفض عدم التأكد من العودة، أسباب السفر غير مقنعة، وحضرتك مكتوب من حق القنصلية الرفض لأسباب لها الحق في عدم إظهارها، يعني يحتفظوا بالسبب لنفسهم، السفر أصبح مزعجا جدا، وللأسف أي رفض بيتم وضعك بلوك 5 سنين من أوروبا".