الخارجية المصرية تجدد تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا
مطالبات بعدم انسياقهم وراء عصابات ترويج السفر
المصريون في ليبيا تعرض الكثير منهم إلى محاولات احتجاز من قبل السلطات أو الاختطاف من قبل الجماعات المسلحة خلال الخمس سنوات الماضية
جددت وزارة الخارجية المصرية تحذيراتها إلى المواطنين المصريين من السفر إلى ليبيا ومدنها والتي تشهد اضطرابًا أمنيًّا منذ أكثر من 5 سنوات.
وقالت الوزارة في بيان تلقت بوابة "العين" نسخة منه، إنه ضوء تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا وانعكاس ذلك على المصريين المقيمين بها يجب على المصريين وقف السفر إلى ليبيا.
وناشدت المصريين المقيمين بالمدن الليبية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية المواطنين المصريين بعدم الانسياق وراء عصابات ترويج السفر، والتي تقوم بتسفيرهم إلى ليبيا عن طريق دولة ثالثة، مما يعرضهم إلى مخاطر دخول ليبيا بطريق غير شرعي وإلى الاحتجاز من قبل السلطات الليبية.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس الليبي معمر القذافي في 2011 إثر احتجاجات شعبية في المدن الليبية تكررت وبشكل دائم حوادث احتجاز واختطاف المصريين في المدن الليبية سواء من قبل السلطات أو الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة.
وكان آخرها احتجاز نحو 21 عاملاً يعملون في تجارة الخردة ( المصنوعات القديمة ) وتم الإفراج عنهم واستقبلهم الرئيس المصري في مطار القاهرة في 19 يناير كانون الثاني الماضي.
ومنذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013 تم احتجاز نحو 91 سيارة و150 سائقًا مصريًّا، بسبب إلقاء السلطات المصرية القبض على مجموعة من الليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
وفى يناير/كانون الثاني 2014 تم اختطاف 10 سائقين مصريين على يد ميليشيات ليبية مسلحة، كما احتجزت في شباط/فبراير 2014 كتيبة "درع ليبيا" 400 سيارة نقل مصرية، من أجل الضغط على الحكومة الليبية، التي لم تصرف رواتبهم المتأخرة.
وأعقب تلك الحوادث آخر شبيهه في مارس/آذار 2014، حيث تم اختطاف نحو 70 مصريًا آخرين، وأعقبه في أبريل/نسيان 2014 قيام مجموعة مسلحة تابعة لإحدى الميليشيات الليبية باحتجاز عشرات الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع وعلى متنها أكثر من 50 سائقًا، بمنطقة "أجدابيا "غرب مدينة بنغازي الليبية .
وكان أبشع هذه الحوادث على الإطلاق في يناير/كانون الثاني 2015 على يد تنظيم داعش الإرهابي حيث تم اختطاف 21 قبطيًّا مصريًّا وإعدامهم على مياه البحر المتوسط .
وعلى مدار العامين الماضيين كثفت السلطات المصرية من تحذيراتها لرعاياها بعدم الذهاب إلى المدن الليبية بطرق غير مشروعة بسبب الاضطرابات التي تشهدها هذه المدن بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وميلشيات مسلحة على عدة مدن.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xNzUg جزيرة ام اند امز