عبيد: السلام في اليمن لن يتحقق دون القرار 2216 والمبادرة الخليجية
أحمد عبيد رئيس الوزراء اليمنى يؤكد حرص حكومته على إنهاء المعاناة التي يعيشها المواطن اليمني بسبب الحرب العبثية التي ارتكبها الانقلابيون
أكد الدكتور أحمد عبيد رئيس الوزراء اليمنى أن توقيع الوفد الحكومي في مشاورات الكويت على مقترح الاتفاق الأممي للسلام في اليمن يعكس حرص وإيمان الحكومة على إنهاء المعاناة التي يعيشها المواطن اليمني بسبب الحرب العبثية التي ارتكبتها المليشيا المسلحة التي انقلبت على الدولة.
وقال عبيد خلال اجتماعه في الرياض بأعضاء الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية لمناقشة آخر المستجدات في البلاد وخاصة مشاورات الكويت والأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية، إن الإنقلابيين يريدون أن يعيدوا اليمن إلى ما قبل سبتمبر/أيلول 1962 من خلال هذا الانقلاب الذي رفضه الشعب اليمني بكل أطيافه.
وأضاف رئيس الوزراء اليمنى أن الحكومة حريصة على إحلال السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه الشعب اليمني، والذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .
وأشاد عبيد بجهود أعضاء الهيئة الاستشارية التي قدموها في المرحلة السابقة والإسهام في صناعة القرار السياسي، مشيرا إلى مكانة أعضاء الهيئة الاستشارية والذين ساهموا في صناعة الرأي والفكر السياسي وقدموا اقتراحات إيجابية وعملوا على إنارة القيادة السياسية في اتخاذ القرار،ولفت إلى أنها تضم نخبا سياسية وحزبية هامة ويلعب أعضاؤها دورا هاما في مواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن رئيس الوزراء اليمنى استمع إلى ملاحظات أعضاء الهيئة الاستشارية التي ركزت على ضرورة توفير الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، كما طالبت الحكومة باتخاذ خطوات هامة وإيجابية في اتخاذ قرار عاجل لتحرير ما تبقى من المدن التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة وحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة .
وأوضح عبيد أن الحكومة تعمل على تطبيع الحياة في جميع المحافظات المحررة وإيجاد ميزانية تشغيلية لها وتوفير الخدمات الأساسية في ظل الإمكانيات المتاحة لها .
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز