أمريكي راسل 200 ألف امرأة بحثا عن شريكة
مهندس البرمجيات صمم تطبيقا وتواصل مع 6% من نساء سان فرانسيسكو للبحث عن شريكة جادة
تعيش حوالي 3.4 ملايين امرأة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، راسل سيباستيان ستاديل 203 آلاف منهن بحثًا عن شريكة حياته باستخدام تطبيق للمواعدة الإلكترونية، ولكنه لم يحقق الكثير من النجاح.
وبعملية حسابية بسيطة، هذا يعني أن ستاديل، أو بعبارة أدق التطبيق الذي صممه للمواعدة وإرسال الرسائل، تواصل مع حوالي 6% من نساء سان فرانسيسكو، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ولكن على الرغم من إرسال تلك الرسائل وكل تلك الأسطر من الرموز البرمجية المصممة بعناية لم يحقق ستاديل الكثير من النجاح.
وفي تصريحات للصحيفة قال مهندس البرمجيات البالغ من العمر 31 عامًا، متنهدًا: "نعم، أنا ما زلت أعزب".
وأشارت الصحيفة إلى أن ستاديل ليس أحد أبرز مستخدمي تطبيق "تيندر" للتعارف والمواعدة، ولكنه خرج للتو من علاقة جدية عندما انضم إلى الموقع، للعثور على شريكة.
ولكنه عندما اكتشف تضاؤل فرصة في المنافسة شعر باليأس إزاء جدوى المواعدة اليدوية (كتابة رسائل يدويا) في الحصول على ما يكفي من ترشيحات الصداقة للعثور على فتاة جادة.
لذلك، صمم العام الماضي تطبيقا ليقوم بدلا منه بهذه المهمة بطريقة آلية، والمواعدة وإرسال الرسائل وترتيب مواعيد لاحتساء القهوة مع الفتيات اللواتي تقمن بالرد.
ويقوم هذا التطبيق أيضًا بتجميع ردود النساء، وصورهن وأرقام هواتفهن ومعلوماتهن الشخصية، وإرسالها في رسالة بريد إلكتروني يومية ليتصفحها.
وأشار ستاديل إلى أنه لم يتلق ردا إلا من 150 منهن، وبعد مقابلتهن ظل أعزب، ولم يجد الشريكة المناسبة، وخسر 6 آلاف دولار، وشعر بإرهاق شديد.