تقديم روبرتو مارتينيز مدربا جديدا لبلجيكا

الإسباني روبرتو مارتينيز يصل اليوم إلى بروكسل لتولي منصب المدير الفني لمنتخب بلجيكا الذي سيسعى ليؤهله إلى مونديال 2018 في روسيا.
وصل الإسباني روبرتو مارتينيز اليوم إلى بروكسل، لتولي منصب المدير الفني لمنتخب بلجيكا الذي سيسعى ليؤهله إلى مونديال 2018 في روسيا.
وخلال تقديمه الرسمي في مقر الاتحاد البلجيكي قال مارتينيز، الذي يتمتع بخبرة طويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز، إنه يتولى هذا المنصب بـ"تواضع" مع إدراك أن "التحدي الحقيقي يكمن في أن (المنتخب البلجيكي) يعد واحدا من أفضل الفرق في العالم".
ويخلف مارتينيز في المنصب مارك فيلموتس، الذي أقيل لعدم تحقيق هدف الفوز بكأس الأمم الأوروبية التي ودعها "الشياطين الحمر" على يد منتخب ويلز في ربع النهائي وتوجت بها البرتغال، رغم أن بلجيكا تحتل وصافة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلف الأرجنتين المتصدرة.
وفي هذا الصدد قال مارتينيز إن تعيينه في هذا المنصب يعد "فرصة وتحديا"، مبرزا أنه "من الصعب تحقيق الفوز عندما ينتظره العالم أجمع"، لذا يرغب في العمل على تغيير عقلية الفريق.
وقال "يجب خلق عقلية الفوز وعدم التأثر بما يقوله العالم الخارجي عن بلجيكا. لابد أن تكون هناك القدرة على اللعب مع تلك التوقعات. من الصعب للغاية الفوز عندما يكون أمرا منتظرا. من دون ضغط من السهل الاستمتاع بكرة القدم".
وأشار إلى أن هذه "بداية جديدة" للمنتخب البلجيكي، مؤكدا أنه سيكافح حتى يتأهل الفريق لمونديال 2018.
ووصف مارتينيز "الشياطين الحمر" بـأنه "جيل ذهبي"، مبرزا أن الهدف هو "تحقيق حلم أن تصبح بلجيكا فخورة بمنتخبها".
ويقود مارتينيز منتخب بلجيكا للمرة الأولى في الأول من سبتمبر المقبل في ودية أمام إسبانيا، تأجلت لهذا الموعد لدواع أمنية بعد هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
وعن هذه الودية قال إنها ستكون "اختبارا حقيقيا".
من ناحيته، قال كريس فان بويفيلد المدير الفني للاتحاد البلجيكي إن مارتينيز (43 عاما) "برز في البريميرليج بفضل عمل رائع"، مشيرا إلى انه شخص يجمع بين كرة القدم الإسبانية والإنجليزية، الأمر الذي سيفيد المنتخب.
بدأ مارتينيز مسيرته كمدرب مع سوانزي سيتي الإنجليزي في عام 2007 قبل أن ينتقل بعدها بعامين لقيادة ويجان أتليتك.
وقاد المدرب الإسباني "اللاتيكس" للقب كأس إنجلترا قبل أن يهبط لدوري الدرجة الأولى "شامبيونشيب".
وانتقل مارتينيز بعد ذلك لتدريب إيفرتون في عام 2013، حيث قاده في 143 مباراة فاز خلالها في 61 مباراة وتعادل في 39 وخسر 43 مباراة، حيث أحرز لاعبوه 227 هدفا فيما استقبلت شباكهم 180 هدفا، وبلغت نسبة فوزه مع "التوفيز" نحو 43 في المائة.