فان جال ومارتينيز يطمعان في لقب كأس الاتحاد الإنجليزي
صدام مانشستر يونايتد وإيفرتون يعكس رغبة المدربين لويس فان جال وروبرتو مارتينيز في الظفر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وإنقاذ الموسم
يعلم ثلاثة من أربعة مدربين سيقودون أنديتهم في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل أن الهزيمة ستكون لها انعكاسات خطيرة على مستقبلهم على المدى القصير.
واضطر لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد للتعامل طوال الموسم المتعثر مع مباريات "لابد من الفوز بها" ومواجهة ايفرتون يوم السبت تأتي في نطاق هذه المباريات.
وفي الوقت ذاته أصبح روبرتو مارتينيز مدرب ايفرتون في وضع صعب مع قطاع كبير من جماهير الفريق التي لم تلحظ تقدما واضحا هذا الموسم.
وتسببت النتائج السيئة لكريستال بالاس منذ عيد الميلاد في وضع المدرب الان باردو في مأزق على الرغم من أن مواجهة واتفورد في الدور قبل النهائي تمثل فرصة للخلاص.
وبعكس كل هؤلاء يبدو كيكي فلوريس مدرب واتفورد في وضع جيد.
وبدا تأثير المدرب الإسباني في موسمه الأول واضحا على الفريق الذي صعد إلى دوري الأضواء في الموسم الماضي وضمن البقاء بين الكبار مبكرا أيضا.
وهناك مناقشات دائمة حول مستقبل المدرب الهولندي فان جال مع يونايتد منذ الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا والأداء المتذبذب في مراحل سابقة من الموسم عندما ابتعد الفريق عن المنافسة على لقب الدوري.
ويرى فان جال أن يونايتد هو أبرز المرشحين للفوز بلقب الكأس للمرة الأولى منذ 2004 بعد الفوز 2-1 على وست هام في إعادة دور الثمانية عندما قدم الفريق أفضل أداء له هذا الموسم.
وحتى إذا نجح فان جال في ذلك فإن استمراره مع الفريق ليس مضمونا حيث إن إنهاء الدوري ضمن المراكز الأربعة الأولى يمثل أولوية هذا الموسم.
لكن مع فوزه ببطولات مع كل الفرق التي دربها خلال مسيرته الطويلة فإنه يرغب في ذلك لكي يرحل برأس مرفوعة.
وقال فان جال "لقد قلت إن إنهاء الدوري ضمن المراكز الأربعة الأولى أهم كثيرا لأن دوري الأبطال هو البطولة الأولى."
وأضاف "لكن الحصول على بطولة هو أمر رائع خاصة إذا كان كأس الاتحاد حيث لم نفز بها منذ سنوات طويلة."
وتابع "هناك حماس كبير بين الجماهير. من الرائع رؤية تطلعهم للقب كأس الاتحاد لكن علينا الفوز على ايفرتون أولا."
وفاز مارتينيز بكأس الاتحاد مع ويجان اثليتيك في 2013 عندما تغلب على مانشستر سيتي في النهائي قبل أسابيع من هبوطه إلى الدرجة الثانية وانتقاله لتدريب ايفرتون.
وبعد الحصول على المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق أنهى الموسم الماضي في المركز 11 ويحتل الآن نفس المركز بعد هزيمته 4-صفر أمام ليفربول أمس الأربعاء.
وقال مارتينيز "إذا فزنا بالمباريات ستكون الأمور على ما يرام. إذا خسرنا سأكون أنا المسؤول عن الأخطاء."
وكان باردو ضمن الفريق الذي تأهل إلى نهائي البطولة في 1990 وعاد إلى ناديه كمدرب في يناير كانون الثاني 2015 وحول الفريق من منافس على النجاة من الهبوط إلى مرشح للعب في إحدى البطولتين الأوروبيتين خلال النصف الأول من الموسم الحالي.
لكن بالاس تراجع منذ ذلك الوقت ويأمل باردو أن يعيد لقب كأس الاتحاد محركات الفريق للعمل.
وقال "بالنسبة لنا ولواتفورد فإن فريقا منا سيشعر بالألم والآخر سينتعش. لذا نريد أن نكون من سيشعر بالانتعاش."