"منكاورع" صاحب الهرم الثالث يخضع للفحص الراداري
تمثال الملك منكاورع من مادة الألباستر وهو رابع ملوك الأسرة 4 ابن الملك خفرع الذي حكم مصر لمدة 18 عامًا من 2490 ق.م إلى 2472 ق.م
بدأ مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، الخميس، في أعمال الفحص والتوثيق اللازمة لتمثال الملك منكاورع والذي تم نقله قبل أسبوعين من المتحف المصري بالتحرير تمهيدًا للبدء في أعمال ترميمه. صرح بذلك الدكتور أسامة أبو الخير، مدير عام مركز ترميم المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن عملية التوثيق تتم باستخدام أحدث التقنيات العلمية في مجال التوثيق الأثري منها جهاز الرادار "جهاز الكشف بالموجات الكهرومغناطيسية" والذي يستخدم في تحديد الأماكن التي تم ترميمها من قبل وكيفية تجميع القطع المفككة منه في أعمال ترميم سابقة.
تمثال الملك منكاورع المنحوت من مادة الألباستر تصوره وهو جالس على كرسي العرش ويضع يده اليمنى مقبوضة على ركبته اليمنى بينما اليسرى مبسوطة على ركبته اليسرى، وهو يرتدي النمس الملكي الذي تحليه حية الكوبرا ويرتدي النمس، وكان التمثال أصابه التلف في منطقة الصدر والأطراف وخاصة في الأذرع.
الملك منكاورع، هو رابع ملوك الأسرة الرابعة، ابن الملك خفرع الذي حكم مصر لمدة 18 عامًا من 2490 ق.م إلى 2472 ق.م، وقد اشتهر الملك منكاورع بالتقوى والورع والطيبة، بنى هرم الشهير الذي يعد أصغر أهرامات الجيزة الثلاثة، ويبلغ ارتفاعه نحو 66 مترًا (216 قدمًا). وقد تم بناؤه على حافة الهضبة المنحدرة، وأنهى بناءه "شبسس كاف" خليفة الملك منكاورع.
ومن المقرر أن يقوم فريق العمل بمركز ترميم الآثار بوضع الخطة العلمية لترميم تمثال الملك الذي يعاني من الضعف وأعمال ترميم سابقة حتى يصبح جاهزًا للعرض واستقبال الزائرين عند افتتاح المتحف