علم السعودية يدخل راميا مصريا تاريخ الأولمبياد

علم المملكة العربية السعودية يدخل حمادة طلعت لاعب الرماية المصري والمشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو تاريخ دورات الألعاب الأولمبية.

قام حمادة طلعت، أحد أعضاء البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، برفع علم المملكة العربية السعودية مع علم بلاده أثناء طابور العرض في الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية، في تصرف غريب وغير مألوف.

وأثار لاعب الرماية المصري جدلًا كبيرًا بتصرفه الذي أدخله تاريخ الأولمبياد؛ حيث أصبح أول رياضي يقوم بهذا السلوك، ويرفع علم بلد لا يحمل جنسيتها في طابور العرض بافتتاح دورة أولمبية دون وجود ضرورة تستدعي ذلك.

ولا ينطبق على طلعت الشروط التي تستدعي حمل اللاعبين أعلاما أخرى بخلاف علم بلدانها كإجراء بروتوكولي، مثل حمل لاعبي الكويت علم اللجنة الأولمبية الدولية بسبب إيقاف اللجنة الأوليمبية الكويتية الذي تم تطبيقه في بداية العام، وهو العلم الذي يحمله أيضًا الرياضيون اللاجئون، كذلك يلعب الرياضيون في تايوان تحت مسمى وعلم "تايبيه الصينية"، بناء على بنود استقلال تايوان عن الصين.

وعبر عدد كبير من المصريين عن استيائهم من التصرف الغريب لحمادة طلعت؛ حيث اتجه عدد من المعترضين إلى تدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لحرمان اللاعب من تمثيل مصر وإعادته للبلاد.

وزاد من حنق المعترضين على تصرف طلعت، تضارب التصريحات التي أدلى بها لتفسير الواقعة مع تبريرات اتحاد الرماية المصري؛ حيث قال رئيس الاتحاد إن طلعت وجد العلم ملقى على الأرض أثناء دخوله فرفعه وأخذه معه لأنه يحمل لفظ الجلالة، في حين قال اللاعب نفسه إنه تبادله مع أحد أعضاء البعثة السعودية قبل بداية طابور العرض.

وفي المقابل تعاطف البعض مع طلعت والتمسوا له العذر، باعتبار أن السعودية بلد شقيق وترتبط بصلات وثيقة مع مصر.