بالصور .. مصر تودع "زويل" في جنازة عسكرية
مصر ودعت عالمها الكبير أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء، في جنازة عسكرية تتقدمها السيسي.
ودعت مصر، اليوم الأحد، في جنازة عسكرية العالم أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والذي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن 70 عاما في الولايات المتحدة.
وضع جثمان العالم الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته.
وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأسرة زويل المشيعين في ساحة مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، شرقي القاهرة.
وقال شريف فؤاد، المتحدث باسم زويل، إن العالم الراحل توفي جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وكان زويل كشف عام 2013 عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وقال آنذاك إنه تخطى المرحلة الحرجة وإنه في المراحل النهائية للعلاج.
ولد أحمد زويل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1946 وتخرج في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1967 ليسافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ويكمل دراساته العليا هناك.
حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال الفيمتو بعد أن ابتكر مجهرا يصور أشعة الليزر في زمن قدره فيمتوثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
كما كرمته مصر في نفس العام بمنحه قلادة النيل وهي أرفع وسام وطني.
وتقام في وقت لاحق اليوم جنازة شعبية يشارك بها طلاب وزملاء العالم الراحل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في منطقة السادس من أكتوبر وهو المشروع العلمي التعليمي الذي أسسه وكان يشرف عليه في إطار مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.
وأمس السبت دعا السيسي المصريين للتبرع لاستكمال المشروع. وأضاف أن تكلفة إنشاء مدينة زويل تبلغ أربعة مليارات جنيه وأن العالم الراحل ساهم في جمع 300 مليون جنيه فقط.
وكان زويل متزوجا من السورية الأصل ديمة الفحام وهي طبيبة وله منها ابنان إضافة إلى ابنتين أخريين من زيجة سابقة.
وكان جثمان زويل وصل إلى القاهرة، أمس السبت، من الولايات المتحدة لإقامة الجنازة ودفنه في مصر وفقا لوصيته.
وفتحت اكتشافات "زويل"، المستشار العلمي والتكنولوجي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، آفاقا جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء، خصوصا مع تطبيقاته على مجال الصحة.
وزويل هو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg جزيرة ام اند امز