قوات التحالف تتقدم في صنعاء.. وقصف بحجة وصعدة
قوات التحالف العربي تصعد عملياتها العسكرية على الحدود بين اليمن والسعودية، والمقاتلات تشن أعنف غاراتها على مواقع وتجمعات للمتمردين
صعدت قوات التحالف العربي من عملياتها العسكرية على الحدود بين اليمن والسعودية، وشنت المقاتلات، ليل الأحد وفجر الإثنين، أعنف غاراتها على مواقع وتجمعات للمتمردين في محافظات صعدة وحجة الحدوديتين.
وقال قيادي في المنطقة العسكرية الخامسة لبوابة "العين" الإخبارية، إن غارات التحالف استهدفت المجمع الحكومي بمديرية الصفراء ومقرًّا للحوثيين في منقطة آل عمار، ومخزنًا للسلاح في صعدة معقل جماعة الحوثي.
وأشار القائد العسكري إلى أن تكثيف التحالف للغارات على صعدة وحجة جاء بالتزامن مع التصعيد العسكري البري على الحدود، حيث تصدت قوات التحالف العربي لمجموعات مسلحة حاولت الاقتراب من الشريط الحدودي وإطلاق قذائف صاروخية على منطقتي جازان وعسير بالسعودية
وفي العاصمة صنعاء، تتواصل عمليات "التحرير موعدنا" لليوم الثالث على التوالي وسط تقدم كبير لقوات الجيش والمقاومة بإسناد مكثف من قوات التحالف العربي.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العين"، إن قوات الشرعية تمكنت من تحرير ثالث جبل إستراتيجي في مديرية نهم وهو جبل القتب المطل على مركز المديرية، كما سيطرت على جبل صلافيح الفقيه وتتقدم حاليًا باتجاه الطريق العام في منطقة نهم شرق صنعاء.
عشرات القتلى والجرحى في تعز
وفي محافظة تعز، تتواصل المعارك العنيفة بين مليشيات الحوثي وصالح وقوات الجيش والمقاومة الشعبية بمديرية الصلو جنوب شرق المدينة.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية نبيل الأديمي لبوابة "العين"، إن أكثر من 15 متمردًا قتلوا وجرح العشرات بينهم في المواجهات المستمرة بالصلو، ودمرت المقاومة طقم عسكري للمليشيات وغنمت مدرعة وطقم آخر، في حين قتل اثنين من رجال الجيش والمقاومة وأصيب 4 آخرون ومازالت المواجهات مستمرة.
40 قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة بلحج
وقتل 15 من أفراد الأمن و5 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين أغلبهم من الجنود في انفجار انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مساء الأحد، كتيبة الحزم سلمان التي توجهت مع الحزام الأمني من العاصمة المؤقتة عدن إلى منطقة العر بمديرية يافع محافظة لحج جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ"العين"، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمع لأفراد حملة أمنية كانت تستعد للتوجه إلى منطقة مرفد لملاحقة مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يتخذ من جبل العر معسكر تدريبي بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن كتيبة الحزم سلمان واصلت طريقها بعد الحادثة إلى جبل العر الإستراتيجي وتمركزت فيه.