الداخلية الإماراتية تناقش سلبيات الاستخدام الخاطئ للإنترنت

وزارة الداخلية الإماراتية، تناقش في مجلسها، مساوئ استخدام الإنترنت الخاطئ ومواقع برامج التواصل الاجتماعي.

ناقش مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه محمد بخيت الكتبي، بمنزله في مدينة العين، أهمية رفع مستوى التوعية بين الأبناء بمخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وضرورة حمايتهم من استغلاليات الشبكة العنكبوتية، مشيرين إلى المسؤولية المجتمعية ودور الآباء فيما يخص هذا الشأن.

وشدد المجلس على ضرورة متابعة الأهل للأبناء أثناء استخدامهم مواقع التواصل حتى لا يتعرضوا للاستغلال من قبل أصحاب النفوس الضعيفة، حاثًا الآباء على التقرب أكثر من الأبناء وحل مشاكلهم.

وثمّن محمد بخيت الكتبي، مستضيف المجلس، جهود وزارة الداخلية؛ في دراسة ومعالجة مختلف الظواهر السلبية في المجتمع والتصدي لها، تحقيقًا لأعلى درجات الأمن والأمان والاستقرار المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية برامج التوعية المختلفة التي تقدمها للمجتمع.

كما تم التطرق إلى مخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت والتأثيرات السلبية الناتجة عنه خاصةً على الأبناء؛ وذلك لعدم درايتهم الكاملة بكيفية استخدامه، ما يتطلب مراقبة أولياء الأمور وتوعيتهم على نحو يعزز ثقافتهم، ويسهم في خلق فرص للإبداع والابتكار، دون الوقوع في المخاطر.

يعد المجلس من ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، تداول "مخاطر استخدام الإنترنت على الأبناء"، ويتطرق إلى دور الإعلام في التوعية من المخاطر التي تترصد النشء في الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي.