"قادمون يا صنعاء".. هاشتاق يتصاعد مع انقلابات الحوثيين

هاشتاق "قادمون يا صنعاء" لم ينته بل تصاعد مع مسلسل انقلابات الحوثيين ليستمر في التفاعل منذ يومين

لا يبدو أنه سيكون مثل بقية الهاشتاقات التي سرعان ما ستأخذ وقتها ويظهر غيرها، إذ استمر هاشتاق "قادمون يا صنعاء" الذي أطلقه يمنيون منذ يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض تظاهرة إلكترونية لمدة يوم واحد، ليجسد مواجهة مستمرة لمسلسل انقلابات الحوثيين.

وربما ما زاد من تفاعل اليمنيين، مشاركة طيار سعودي ضمن قوات التحالف، لهم، من خلال نشر صورة سيلفي له وهو يمسك بورقه أثناء تحليقه فوق سماء صنعاء، مكتوب عليها عبارة "قادمون يا صنعاء" و"صنعاء موعدنا".

واستمر الهاشتاق الذي تضمن مشاركة الملايين ممن يدعمون الجيش اليمني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي في حربهم ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، حتى صباح اليوم السبت، في تحقيق أعلى نسبة مشاركة، مصحوب أغلبها بأدعية تتوعّد الحوثيين.

وكان من اللافت أن السعوديين والإماراتيين تصدروا المشاركة في الهاشتاق حيث أعربوا عن التفاؤل بقرب تحرير صنعاء، إلى جانب نشرهم عددا من المقاطع التي تشير إلى هروب عدد من الحوثيين وتركهم السلاح والعتاد، في مقابل مقاطع للجيش الوطني اليمني ومقاومته أثناء اقتحام وتحرير مناطق شرق صنعاء.

وشاركت هيئة كبار العلماء بالسعودية في الهاشتاغ بالدعاء قائلة "نسأل الله تعالى أن يفرّح إخواننا اليمنيين بلمّ شملهم، واجتماع كلمتهم، ودحر عدوهم، وازدهار وطنهم في ظل قيادتهم الشرعية". 

وقالت مواطنة سعودية تدعى زينب حسين عبر حسابها على تويتر: الأسبوع القادم سيكون حافلا بالانتصارات والمفاجآت، وإذا لم يحدث شيء أتمنى تستمر الطائرات بنفس الزخم حتى لو سنة كاملة.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أعلن أن جلسة البرلمان التي يعتزم الانقلابيون الحوثيون عقدها السبت، باطلة، وغير دستورية، لافتًا إلى أن احتلال المليشيات البرلمان يعطل المسار السياسي.

وفي حالة انعقاد جلسة اليوم، سيكون هذا بمثابة الانقلاب الثالث للحوثيين، الذين بدأوه بإنشاء مجلس إدارة اليمن بالمخالفة للقرارات الدولية، ثم رفض خطة السلام الأممية لإنهاء النزاع.