ساحة داخل البنتاجون لـ"بوكيمون" وحظر اللعبة على الهواتف الحكومية

البنتاجون يحظر ممارسة لعبة "بوكيمون جو" باستخدام هواتف الحكومة، رغبة في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب.

لا يزال الهوس حول العالم مستمرا بلعبة "بوكيمون جو"، ما أجبر بعض الحكومات على حظر ممارسة اللعبة في بعض الأماكن التاريخية والعسكرية، أما إيران فمنعت ممارسة اللعبة بصورة كلية.

وطالبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) القوات العسكرية وموظفي وزارة الدفاع بعدم ممارسة لعبة "بوكيمون جو" على هواتفهم الخلوية الصادرة عن الحكومة والمستخدمة في إطار العمل.

وفي توضيح أسباب الحظر، قال المتحدث باسم البنتاجون جوردون تروبريدج، "بجانب العديد من المخاوف الأمنية، أظن أن دافعي الضرائب سوف يقدرون ببساطة استخدام الهواتف الحكومية لأغراض حكومية".

كما أوضح تروبريدج أن البنتاجون طلب من الموظفين في الوزارة تجنب وضع اللعبة والألعاب المشابهة على هواتفهم الصادرة من الحكومة.

إلا أن تروبريدج أشار إلى أنه لا يوجد حظر على ممارسة اللعبة على ممتلكات وزارة الدفاع، معترفًا بوجود "ساحة معركة" للبوكيمون تقع في وسط فناء الوزارة، وفقًا لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.