لاعبو "بوكيمون" في إيران يشكون ندرتها بالشوارع
رغم حظر السلطات الإيرانية للعبة "بوكيمون جو"، استطاع الإيرانيون تخطي تلك الحواجز بطرق سهلة مكنتهم من ممارسة اللعبة التي هوست العالم
رغم منع السلطات الإيرانية للعبة الواقع الافتراضي "بوكيمون جو" الشهيرة، إلا أن الشباب والفتيات في إيران لم توقفهم تصريحات النظام واستمروا في تفقد الأنحاء بحثا عن تلك الكائنات.
وتحظر إيران العديد من المواقع العالمية خاصة منابر التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب، والشبكات الإخبارية الدولية خاصة الأمريكية منها، وجاء منعها رسميا لبوكيمون بعد وقت قصير من انطلاق اللعبة عالميا في أول يوليو/تموز الماضي، بدعوى أنها تشكل "خطرا" على المجتمع.
لكن الشباب الإيراني اعتاد على تخطي الرقابة الإلكترونية التي تفرضها السلطات على الإنترنت، عن طريق استخدام برامج وتطبيقات تغير العنوان الإلكتروني "IP" للمستخدم، لتجعله كأنه يستخدم الإنترنت من دولة أخرى، حسب موقع "فيز.أورج" المتخصص في أمور العلم والتكنولوجيا.
وبالتالي لا يفرض على مستخدمي تلك التطبيقات المحظورات الإيرانية، فيتمكنوا من زيارة أي موقع حتى لو محظور، وهو ما أصبح شيئا واسع الانتشار في إيران لدرجة تصل إلى بيع بطاقات شحن تلك البرامج شهريا أو سنويا في العديد من المحلات.
وبنفس النهج، استطاع الشباب الإيراني الاستمرار في لعب "بوكيمون جو"، حتى أن العديد منهم يترددون على أحد متنزهات العاصمة طهران، نظرا لأنه من الأماكن القليلة التي تشير إليها خريطة اللعبة الافتراضية.
ويعاني لاعبو بوكيمون في إيران من نقص الأماكن التي تزودهم بالمخلوقات الخيالية أو تدريبها، ولهذا أصبح متنزه "ملت" في طهران أهم معاقل لاعبي بوكيمون الإيرانيين.
ولعبة "بوكيمون جو" هي واقع افتراضي يعيش فيه اللاعب من خلال شاشة وكاميرا هاتفه وخدمة تحديد المواقع جغرافيا "جي.بي.إس"، حيث تشير اللعبة إلى أماكن المخلوقات الخيالية بناء على الموقع الحقيقي للاعب الذي يتوجه إلى تلك الأماكن ليقبض على البوكيمون عبر كاميرا هاتفه.
aXA6IDMuMTM4LjM0LjY0IA== جزيرة ام اند امز