الجزائر: مدة انتظار السفن تقلصت بفضل "موانئ دبي"
حجم السلع المفرغة والمحملة على السفن بميناء العاصمة 2.94 مليون طن خلال الثلاثي الأول لسنة 2016 مقابل 2.77 مليون طن بنفس الفترة سنة 2015
أعلنت مؤسسة ميناء الجزائر، عن انخفاض مدة انتظار السفن التجارية بأكثر من يوم قبل الدخول إلى الرصيف، خلال الثلاثي الأول لسنة 2016.
وأوضحت مؤسسة ميناء الجزائر، في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن مدة انتظار السفن المتوسطة تقلصت إلى 2.01 يوم خلال الثلاثي الأول، يناير وفبراير ومارس لسنة 2016 مقابل 3.32 يوم في نفس الفترة السنة الماضية.
وجاء انخفاض مدة انتظار السفن في ميناء الجزائر الذي تسيّر جزءا هاما منه شركة موانئ دبي العالمية، على الرغم من زيادة حجم السلع التي تم تفريغها على رصيف ميناء الجزائر، خلال ذات الفترة.
ووصل حجم السلع المفرغة والمحملة على السفن بميناء العاصمة إلى 2.94 مليون طن خلال الثلاثي الأول لسنة 2016 مقابل 2.77 مليون طن بنفس الفترة سنة 2015، أي بارتفاع قدره 6.2 %.
ويرجع السبب بالأساس إلى انخفاض مدة انتظار سفن نقل الحبوب بـ10.84 يوم مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، وذلك بفضل إدخال السكة الحديدية رقم 85 حيز الخدمة.
كما تقلصت أيضا مدة انتظار سفن نقل الحاويات وسفن نقل الإسمنت وسفن نقل البضائع، عكس ناقلات النفط وناقلات البوتان والإسفلت والزيوت التي ازدادت مدة انتظارها.
أما مدة توقف السفن على أرصفة الميناء فقد انخفضت أيضا لتصل إلى 3.92 يوم مقابل 4.64 يوم باستثناء ناقلات الزيوت والماشية والسفن الناقلة للإسفلت والبوتان.
ويأتي هذا الإعلان بعد التوقيع في أكتوبر الماضي، في دبي، على اتفاق بين مديري مؤسستي ميناء الجزائر وموانئ دبي العالمية، عبد العزيز قراح وسلطان بن أحمد سليم، لإنشاء شباك الكتروني في ثلاثة موانئ بالجزائر هي الجزائر العاصمة ووهران وسكيكدة، بهدف التخلص من التعامل بالوثائق في عمليات التجارة الخارجية، لتشمل باقي مناطق الوطن.
وتتحكم شركة موانئ دبي العالمية، في نسبة 50% من تسيير ميناء الجزائر وذلك بموجب عقد تنازل أبرم في سنة 2009، يضمن للشركة العالمية تسيير الميناء لمدة 30 سنة، في مقابل عمليات تحديث وعصرنة في استقبال السفن وتقليص مدة انتظارها في عرض البحر، والمشكل الذي يكلف الجزائر سنويا خسائر بعشرات الملايين من الدولارات.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز