أمل جديد لعلاج الزهايمر
جمعية بحوث الزهايمر البريطانية، بالتعاون مع شركة دواء أمريكية، تعلن عن قرب التوصل لأول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الزهايمر.
أعلنت جمعية بحوث الزهايمر البريطانية، بالتعاون مع شركة دواء أمريكية، عن قرب التوصل لأول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الزهايمر.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس"، نقلًا عن العلماء، أن الدواء الجديد من شأنه "عكس" آثار المرض ومنح المخ طاقة تظهر بشكل فوري.
وأوضح العلماء أن الدواء ما زال في مرحلة الاختبارات الأولية وسيكون على شكل حبة تؤخذ مرة واحدة في اليوم عن طريق الفم.
وأضافوا أن معظم العلاجات تستهدف تراكم بروتينات الأميلويد في الدماغ، التي يعتقد أنها تسبب مرض الزهايمر، لكن الدواء الجديد الذي يعرف باسم "تي٣ دي-٩٥٩"، يعامل المرض كما لو أنه هو "مرض السكري في الدماغ"، ويستهدف مقاومة الأنسولين بين المصابين.
وذكر العلماء أن الدواء لديه القدرة على "إبطاء، ووقف أو عكس مرض الزهايمر".
وأظهرت نتائج الاختبارات التي تلقى فيها ٣٦ شخصًا جرعة واحدة من أربع جرعات مختلفة لمدة ١٤ يومًا، أن الدواء اخترق بفعالية الدماغ، وكان آمنًا، ولا يتطلب سوى جرعات قليلة فقط لتحقيق أقصى فائدة. ولاحظ العلماء تحسن مستوى الذاكرة واللغة والتنظيم في أكثر من نصف المرضى.
وأشار الأطباء إلى أن الرسالة الرئيسية هي أن هناك أملًا في تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر وهناك أمل في الحصول على علاج في القريب العاجل. ودفع نجاح الاختبارات الأولية إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على التجارب السريرية لمدة ٢٦ أسبوعًا خلال ٤٨ ساعة يتم خلالها إعطاء المرضى جرعة يومية قدرها ١٥ ملجم.
ويعتقد العلماء أن تطور المرض يبدأ مع ما يطلقون عليه "محفزات الأيض"، والتي تتسبب في انخفاض استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة للدماغ. وهذا العلاج -الذي وصف بأنه قادر على "إحداث تحول جذري"- يعمل عن طريق علاج مرض الزهايمر باعتبار أنه خلل في عملية الأيض.
ويوجد ما يقرب من ٨٥٠ ألف مريض بالزهايمر في المملكة المتحدة وحدها. ومن المتوقع أن يرتفعوا إلى مليون بحلول عام ٢٠٢٥.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز