دعوات للمساواة بين السمنة والإرهاب لخطورتهما على الأمن القومي البريطاني

الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن أكثر من 70% من المصابين بالسمنة عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد والسكري من الدرجة الثانية.

دعت طبيبة بريطانية الحكومة إلى تصنيف السمنة كخطر قومي لأنها تهدد الحياة، وإضافتها إلى خطط الطوارئ الخاصة بمواجهة الكوارث؛ لأنها تمثل خطرًا يجتاح الخدمات الطبية الوطنية في المملكة المتحدة.

وقالت البروفيسور "دام سالي ديفيز"، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن السمنة أصبحت خطرًا كبيرًا يهدد الصحة العامة، كما الهجمات الإرهابية التي تهدد أمن البلاد.

وأضافت ديفيز أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى إصابة أكثر من 70% بالسمنة، ممن تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، كما أنهم عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد والسكري من الدرجة الثانية.

وقالت البروفيسورة البريطانية ديفيز، إن واحدًا من بين 5 أشخاص يصاب بالسرطان نتيجة الدهون الزائدة.

وأشارت إلى أن سمنة الأمهات تؤدي إلى تدمير صحة الأطفال، قائلة إن السمنة لها تأثيرات واضحة على الحمل والولادة وكذلك على صحة الأطفال في المستقبل.

وأكدت على ضرورة تخلص الأم من الوزن الزائد عند التخطيط لإنجاب طفل من خلال استشارة الخدمات الصحية.

واستنكر النائب المحافظ فيليب ديفيز مساواة السمنة مع الإرهاب في خطره على المجتمع، وذلك قبيل صدور تقرير ديفيز، مشيرًا إلى أن السمنة يمكن الحد منها ومواجهتها، إلا أن الكوارث لا يمكن منعها، فيما أكد المنتدى الوطني للسمنة خطورتها على المجتمع.