نجوم تركيا .. الرابحون والخاسرون من الانقلاب الفاشل
مواقف النجوم في تركيا أثرت على شعبيتهم لدى جمهورهم، "بوابة العين" ترصد ما حدث
رغم فشل الانقلاب في تركيا، إلا أن ظلاله تركت أثرًا على شعبية النجوم الأتراك، وفق المواقف التي اتخذوها، فارتفعت شعبية بعضهم وتراجعت شعبية آخرين.
يأتي في مقدمة النجوم الذين ازدادت شعبيتهم بطل مسلسل "وادي الذئاب" نجاتي شاشماز، الذي قرر أن يقدم فيلمًا بعنوان "وادي الذئاب.. الانقلاب" حيث سيتناول الفيلم الانقلاب الفاشل.
أيضًا مراد يلدريم يعتبر من النجوم الأتراك الذين زادت شعبيتهم كثيرًا بعد موقفه من الانقلاب الفاشل، حيث كان من أوائل الممثلين الذين أعلنوا تضامنهم مع الرئيس التركي رجب طيب أرودغان ورفض الانقلاب، وكتب عبر حسابه على "توتير" "لا نريد الانقلاب، اللهم اقهرهم، اللعنة على كل من يريد جر هذه البلد للفوضى"، كما كان من أوائل النجوم الذين شاركوا في المظاهرة المليونية التي نددت بالانقلاب.
"مراد" الذي هو بالأساس صاحب شعبية في بلده الأم، زاد موقفه من شعبيته وارتفع عدد متابعيه على "أنستقرام" من 600 ألف متابع إلى مليون متابع.
في مقابل ازدياد شعبية نجاتي ومراد تراجعت شعبية بطل مسلسل "حطام" أركان بيتكايا، الذي كان خارج تركيا، خلال الانقلاب، والتزم الصمت لمدة 5 أيام، وعندما قرر أن يتكلم هاجم رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، الأمر الذي عرضه لموجة من الانتقادات، وسخروا منه لأنه لم يعرف بالانقلاب، وظن أن الامر متعلق بحزب الشعوب.
وعلق بعض الأتراك ساخرين بأن لا يعيش معهم في بلدهم، وزاد من حدة الانتقادات عندما نشر صورة له وهو على "اليخت" الخاص به، فعلق البعض على صورته أنه يقضي وقته في جزر السيشل ثم يأتي ليهاجم رئيس حزب الشعوب.
وأصدر الفنان التركي بيانًا رد فيه على الانتقادات التي وجهت إليه قائلًا، إنه كان مسافرًا ولم يجد حجزًا ليعود سريعًا، ولم يكن يعرف ماذا يحدث.
الأمر الذي جر عليه مزيدًا من الهجوم، إذا أن تبريريه لم يكن مقنعًا، وعلق أحدهم بأنه يقيم في منتجع 4 نجوم فخم ويوجد به خدمة الإنترنت، ويستطيع متابعة ما يحصل في بلده.
خالد أرغنيش أو السلطان سليمان، رغم أنه شارك في مظاهرة الديمقراطية والشهداء إلا ان ذلك لم يرفع أسهمه، وخصوصًا أن شعبيته في تراجع منذ الجزء الرابع لمسلسل "حريم السلطان" بسبب مشاركته وقتها في التظاهر ضد أرودغان.
أما بيرين سات، التي هي في الأصل لم تعد كما السابق محبوبة لدى الجمهور التركي، بسبب مهاجمتها انتقاداتها الدائمة لحكومة أردوغان، زادت النقمة عليها بسبب صمتها وعدم تعليقها على ما حصل، رغم توقيعها على البيان المؤيد لأردوغان.
وإذا كانت مواقف بعض النجوم في تركيا اتجاه الانقلاب الفاشل زادت من شعية البعض وساهمت بتراجع البعض الآخر، إلا أن بعض النجوم استطاعوا أن يظلوا في الاتجاه الوسط بسبب اتزانهم في مواقفهم كالممثل اوزجان دنيز الذي أعلن انه ضد الانقلاب ونشر صورة العلم التركي، من دون أن يشارك بأي مظاهرة، سوى المظاهرة الأخيرة لأنها كانت بدعوة من المعارضة .
نورجول يشيلشاي هي الأخرى بقيت محافظة على شعبيتها، وأعلنت أنها ضد الانقلاب، ونشرت صورة العلم التركي لكنها لم تشارك بأي تظاهرة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC4xOSA=
جزيرة ام اند امز