سيارات تتحدث مع إشارات المرور لأول مرة
تطبيقات هذه التكنولوجيا المستخدمة لأول مرة في صناعة السيارات ستساعد على الحد من حوادث التصادم وتخفيف الزحام في الطرق
تطرح شركة "أودي" الألمانية لصناعة السيارات تكنولوجيا جديدة تتيح التواصل بين السيارة وإشارات المرور في الولايات المتحدة، بهدف منح القادة رحلة خالية من التوتر، في أول استخدام تجاري في صناعة السيارات لهذه التكنولوجيا الناشئة.
وقالت إدارة الشركة في الولايات المتحدة، إنها اختارت طرازي "كيو 7"، و"إيه 4" موديل عام 2017، اللذين تم صنعهما بعد أول يونيو/حزيران 2016، لتزويدهما بهذه التكنولوجيا التي تدخل في البنية الأساسية للسيارات.
وتسمح هذه التكنولوجيا المعروفة في صناعة السيارات باسم "في-تو-أي" لإشارات المرور والبنية الأساسية بنقل البيانات المتعلقة بالسلامة وبيانات التشغيل الأخرى لاسلكيًّا للمركبات.
وتساعد تطبيقات هذه التكنولوجيا في نهاية الأمر على الحد من حوادث التصادم وتخفيف الزحام في الطرق، وما زالت شركات صناعة السيارات ووكالات النقل تجري اختبار هذه التكنولوجيا في شتى أنحاء العالم.
وقال بوم مالهوترا المدير العام لقسم المركبات المتصلة بشبكة الإنترنت، إن "هذا يمثل دخولنا إلى تكنولوجيا في-تو-أي، وهذا ليس مصمما كنظام للأمان فقط ولكن للمتعة والراحة أيضًا"، لافتًا إلى أن معرفة الوقت المتبقي قبل أن تصبح الإشارة خضراء سيخفف كثيرًا من قلق الانتظار.
وسيسمح نظام أودي للمركبات بعرض عد تنازلي قبل عودة إشارة حمراء إلى اللون الأخضر، وسيظهر العد التنازلي أيضًا على تابلوه السيارة إذا لم تعط السيارة ضوء اقتراب من إشارة المرور قبل تحولها إلى الضوء الأحمر مما يسمح لقائد السيارة ببدء استخدام المكابح.
وقد تشهد تطبيقات هذه التكنولوجيا في المستقبل ربطها بنظام التوجيه الملاحي للسيارة أو وظائفها المتعلقة بتوقف وبدء تشغيل السيارة، ومن بين الاستخدامات المحتملة الأخرى لهذه التكنولوجيا إمكان توجيه إشارات المرور نصيحة للسيارات بالبقاء على سرعة معينة من أجل مجاراة إشارات المرور الموجودة على الطريق.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA==
جزيرة ام اند امز