بالفيديو: ركوب الأمواج في المكسيك.. المتعة تتحول لجحيم

مدينة اكابولكو المكسيكية تتحول من الوجهة المفضلة لنجوم هوليوود إلى إحدى أعنف مدن العالم وهو ما ألقى بظلاله على رياضة ركوب الأمواج .
يشعر لويس هرنانديز البالغ من العمر 17 عاما بالأمان وهو يصارع الأمواج في وسط البحر الهائج، لكن شعوره هذا يتبدد حين يخرج من الماء إلى البر حيث العنف يجتاح الشوارع في مدينة اكابولكو المكسيكية.
كانت اكابولكو في الخمسينيات من القرن الماضي وجهة سياحية مفضلة لدى نجوم هوليوود، لكنها أصبحت اليوم واحدة من أعنف المدن في العالم.
وموجة العنف التي تضرب المدينة تلقي بظلالها على ركوب الأمواج، فعصابات المخدرات المتنافسة تعمل على تجنيد أكبر عدد من الشباب في صفوفها، لكن الاضطرابات في المدينة ألقت بظلالها على هذه المسابقة، إذ تخلف كثير من اللاعبين عن الحضور بعد تحذيرات من خطورة الوضع.
وفي مؤشر إلى انتشار هذه الرياضة في المدينة، ارتفع عدد أعضاء الاتحاد من أبناء اكابولكو من 50 في الستينيات إلى 700 حاليا، لكن صورة هذه الرياضة المزدهرة على شاطئ اكابولكو تصارع نوعاً آخر من الصور، وهي صور الجثث التي تظهر بين الحين والآخر في شوارعها.