بعد منبج.. "الباب" كعكة ضائعة بين "الحر" و"سوريا الديمقراطية"
مدينة الباب أكبر مدن ريف حلب الشمالي
صراع بين الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية على انتزاع السيطرة من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
تتوجه أنظار قوات سوريا الديمقراطية إلى مدينة "الباب" في ريف حلب، بعد أن تمكنت من تحرير منبج من سيطرة داعش وفرار التنظيم إلى مدينتي جرابلس والباب ومدن أخرى، فيما تحاول كتائب معارضة التقدم كذلك نحو المدينة، ما يثير خلافات بين طرفي المعارضة حول "كعكة" الباب.
وكانت هذه القوات السورية قد أعلنت عن تشكيل ما أسمته "مجلس الباب العسكري" على غرار "مجلس منبج العسكري"، بانضمام عدد من الكتائب والألوية التابعة لمنطقة الباب وريفها إليها.
وبحسب بيان، حصلت بوابة العين الإخبارية على نسخة منه، يتكون المجلس العسكري لمدينة الباب وريفها من 16 شخصاً برئاسة جمال موسى، ويتكون من عدة كتائب مثل "جبهة ثوار مدينة الباب"، و"لواء شهداء قباسين"، و"لواء السلاجقة"، بالإضافة إلى التحالف الدولي ضد داعش، وغيرها.
وسيطرت كتائب من الجيش الحر على مدينة الراعي في الباب، بريف حلب الشمالي، واستعادت الصوامع، ومازالت المعركة مستمرة للسيطرة على المدينة بالكامل، منعاً من تقدم قوات سوريا الديمقراطية نحوها، التي تعمل على الوصول إلى منطقة عفرين كوجهة لاحقة.
وكان الجيش السوري الحر قد سيطر على مدينة الراعي قبل 4 أشهر، إلا أن التنظيم سيطر عليها مجدداً بعد هجوم عنيف، تراجعت بموجبه المعارضة إلى محيط المدنية.
وتسعى قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الباب بالمعنى الجغرافي وتحديداً إلى غرب منبج، ومنها إلى ريف حلب الشمالي، وهي تسيطر مسبقاً على تل رفعت ومنغ وغيرها، وذلك لتوصيل هذه المدن بمدينة عفرين، أي بالتالي إيجاد جغرافية مشتركة بين مقاطعاتها الثلاث التي أعلنتها الإدارة الذاتية الكردية وهي الجزيرة وكوباني وعفرين.
تقع مدينة الباب على بُعد 38 كيلومتراً من مدينة حلب، وهي أكبر وأقدم مدن المحافظة.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز