اعتذار نادر لترامب بعد تراجعه في استطلاعات الرأي

المرشح الجمهوري يسعى لإعادة تركيز رسالته في مواجهة تراجع أعداد مؤيديه في استطلاعات الرأي

أعرب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب عن أسفه لتصريحات "ربما سبَّبت ألمًا شخصيًّا" مع سعيه لإعادة تركيز رسالته في مواجهة تراجع أعداد مؤيديه في استطلاعات الرأي، وذلك في أول خطاب له بعد تغيير طاقم حملته الانتخابية هذا الأسبوع.

وقال ترامب أمام حشد من مؤيديه في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا: "أحيانًا في ذورة الجدال والحديث عن قضايا متعددة لا يختار المرء الكلمات المناسبة أو أحيانا يقول الشيء الخاطئ.. لقد فعلت ذلك وأشعر بالأسف خصوصًا تلك التي ربما سبب ألمًا شخصيًّا".

وجعل ترامب من "عباراته الحادة" وأسلوبه اللاذع علامة مميزة لحملته لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يعتذر إلا نادرًا حتى في مواجهة انتقادات لتصريحات سابقة من داخل حزبه.

وواجه ترامب في الآونة الأخيرة عاصفة من الانتقادات، عندما هاجم أسرة جندي أمريكي مسلم قتل في العراق عام 2004، وانتقد والد الجندي ترامب أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر الماضي.

وفي مواجهة تراجع التأييد له في استطلاعات الرأي أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، حاول ترامب إعادة تشكيل طاقم حملته الانتخابية وأعلن، يوم الأربعاء، عن تغيير كبار مسؤولي الحملة، كما تخلى الأسبوع الماضي عن الاسترسال في الحديث، واستخدم بدلًا من ذلك خطابات مكتوبة.